سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر : مذيع بالتليفزيون يقتل زوجته برصاصة في رأسها بسبب خلافات عائلية..الجريمة وقعت فجراً والمتهم اتصل بأسرة المجني عليها وأبلغهم بأن عزاء ابنتهم بمسجد عمر مكرم
«رصاصة في الرأس» حسم بها مذيع في قطاع الأخبار بالتليفزيون خلافاً نشب بينه وبين زوجته فجر اليوم، مما أسفر عن مصرعها في الحال بعد أن سقطت جثة هامدة وسط بركة دماء في شقتهما بمنطقة الهرم. وقالت مصادر أمنية إن المذيع ويدعي «إيهاب صلاح» 45 سنة مذيع النشرة بالتليفزيون المصري في فترات الصباح والظهيرة، حيث عاد إلي شقته فجراً وعلي إثر خلافات عائلية قديمة نشب شجار عنيف بينه وبين زوجته وتدعي «ماجدة كمال» تطور إلي قيامها بتوجيه صفعة قوية له أدت إلي تحطم نظارته، مما أدي إلي إصابته بحالة هياج وثورة فأسرع إلي الدولاب وأخرج طبنجة وأطلق رصاصة اخترقت رأس زوجته فأودت بحياتها في الحال. والجدير بالذكر، أن إيهاب صلاح يقوم بعمل التقارير الخاصة بوزارة الداخلية التي تعرض علي التليفزيون. وحسب شهود عيان من الجيران وقعت الجريمة عقب أذان الفجر عندما استيقظوا في هلع علي صوت طلق ناري مدوٍ قادم من شقة المجني عليها وعندما طرقوا باب الشقة للاطمئنان فتح المذيع لهم الباب وهو يمسك بسلاحه وشاهدوا زوجته ملقاة داخل حجرة النوم غارقة في دمائها. وأضافوا أنهم تمكنوا من الإمساك به وأبلغوا اللواء «محسن حفظي» مدير أمن الجيزة وتم القبض علي المتهم، وتشير التحريات المبدئية إلي أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ عدة سنوات وأن هناك خلافات عائلية عديدة بينهما، ويوم الحادث خرج المذيع من منزله في حالة نفسية سيئة بعد مشادة كلامية مع زوجته، وخلال فترة غيابه اتصلت الزوجة بشقيقتها وحكت لها مشاكلها فحثتها علي الصبر، لكن الزوج لم يعد إلا بعد صلاة الفجر وعندما سألته عن سبب تأخره، قال لها إنه كان بصحبة سيدة أخري فعايرته بالإنفاق عليه من إيراد محل «الموبايلات» الذي تملكه بشارع الهرم ثم صفعته علي وجهه فحطمت نظارته، فأسرع هو إلي الدولاب وأمسك بطبنجة عيار 9 مل مرخصة باسم والده، وأطلق عليها رصاصة حطمت رأسها ثم اتصل بأسرتها وأخبرهم بوفاتها قائلاً: «والعزاء غداً بمسجد عمر مكرم». التقت «الدستور» ب «سعيد عمر خطاب» 65 سنة صاحب المنزل الذي يقيم به المتهم، وأكد وجود خلافات دائمة بين الزوجين، ومنذ حوالي 6 أشهر نشبت بينهما مشاجرة فغادر الزوج الشقة لأكثر من شهر ثم عادت الأمور إلي طبيعتها واحتفلا بعيد ميلاده منذ أسبوع، ويوم الحادث نزلت المجني عليها إليه في الثانية والنصف بعد منتصف الليل وطلبت منه الاتصال بأهلها ثم صعدت إلي شقتها وبعدها سمع صوت دوي الرصاص. أحيل المتهم إلي «محمود عبود» وكيل أول نيابة حوادث جنوبالجيزة فأمر بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وتحريز السلاح الناري وصرح بدفن الجثة بعد تشريحها بمعرفة الطب الشرعي.
