يعتبر الغريمان ريال مدريد وبرشلونة من أبرز الفرق الإسبانية والعالمية في كرة القدم، كما تعتبر المواجهة بينهما من أكثر المباريات مشاهدة في العالم وتتفوق في كثير من الأحيان على نهائيات قارية ودولية مهمة. وازدادت في السنوات الأخيرة الحرب بين مشجعي الفريقين، فكل منهما يحاول الدفاع عن فريقه والذود عنه.. وفي هذه السطور نضع سبعة أسباب خلقت وزادة الكراهية ضد ريال مدريد كما يراها البرشلونيين: 1- لاعبو ريال مدريد الأفضل: يعتبر مشجعو برشلونة أن المدريديين يعتبرون لاعبيهم الأفضل لأنهم فقط يلعبون في ريال مدريد، ولا يكون التقييم منطقياً، وهذا يثير أعصاب مشجعي الفريق الكاتالوني. 2- ديل بوسكي وتشابي الونسو وكاسياس: لطالما تغنى مشجعو برشلونة بلاعبيهم في المنتخب الإسباني، واعتبروهم كالكثيرين حول العالم، السبب المباشر في الفوز بكأس العالم، لكن مشجعي ريال مدريد يرون أن الفوز باللقب جاء من ثلاثة أسماء مدريدية، الحارس ايكر كاسياس حامي العرين، ولاعب الوسط تشابي الونسو الذي شارك في كل مباريات البطولة، وأخيراً المدرب المدريدي ديل بوسكي. 3- لويس فيغز: يعتبر مشجعو الفريق الكاتالوني أن اللاعب البرتغالي ترك برشلونة للبحث عن المال فقط، وقدرة ريال مدريد على جذب اللاعبين الكبار بأمواله تثير حفيظة البرشلونيين وتزيد من كرههم لملوك مدريد. 4- فلورينتيو بيريز: الرئيس الحالي لريال مدريد يعتبر من المدريديين الذين يعملون بكل ما أوتوا من قوة لهزيمة برشلونة في كافة الميادين، ففي الوقت الذي يعاني فيه الفريق الكاتالوني من الديون، فإن النادي الملكي يتربع على قمة الفرق الأغنى في العالم، وهذا كله بفضل دهاء المهندس بيريز. 5- اللعب "القذر": يعتبر الكتالان أن الفريق الملكي يحتوي على الدوام لاعبين سيئين داخل الملعب أخلاقياً، ويعتبرون بيبي ومارسيلو وراموس يمثلون هذه السياسة في الوقت الحالي، بعد أن كان هيرو وهيليغيرا وسالغادو وغيرهم في الفريق سابقاً. 6- صحافة مدريد: تعتبر صحيفتي ماركا وأس اللاعب رقم 12 مع الفريق الملكي في كل المباريات وفقاً لجماهير برشلونة، فيرون أن حكماً يشاهد ضربة جزاء ضد ريال مدريد، يكون أمام حيارين، إما احتسابها والتعرض بعدها لحملة شرسة من الصجافة، أو التغاضي عنها والعيش بسلام لأسبوع مقبل. 7- "فزنا ب9 ألقاب أوروبية": العبارة الأكثر استثارة بالنسبة لمشجعي برشلونة، فما إن يبدأ أجدهم بالتفاخر بإنجازات غوارديولا ورفاقه حتى يكون الرد من مدريدي "فزنا بتسعة ألقاب أوروبية" وهو الرقم الذي يبدو بعيدا جداً عن برشلونة، وهذا يثير جنون البلوغرانا.
