قال سكان ان عشرات من المركبات العسكرية الاثيوبية توغلت لمسافة 80 كيلومترا على الاقل داخل الاراضي الصومالية يوم السبت بعد خمسة اسابيع من دخول كينيا الى الصومال لمحاربة متشددين اسلاميين تتهمهم بالمسؤولية عن موجة من عمليات الخطف في اراضيها. وقال جابوبي ادان أحد شيوخ بلدة جوريل لرويترز "وصلت الينا اليوم القوات الاثيوبية في قوافل من المركبات المدرعة ودخلت من منطقة بالانبالي على الحدود." وأضاف قائلا "كانوا في حوالي 28 شاحنة وعربة مدرعة..العربات المدرعة كبيرة جدا." وقال سكان اخرون لرويترز ان الاثيوبيين اقاموا قاعدة في جوريل ونقلوا قوات الى بلدات اخرى قريبة. ولم يؤكد شيملس كمال المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية أو ينفي هذه الانباء. وقال مسؤول اثيوبي اخر لرويترز ان تحركا اثيوبيا لدعم الهجوم الكيني على حركة الشباب امرا مرجحا. وقام وزراء كبار بالحكومة الكينية بجولات مكوكية في منطقة شرق افريقيا الاسبوع الماضي وسافروا الى الخليج لحشد الدعم السياسي والمالي لحملة منسقة لدحر المتمردين الذين لهم روابط بتنظيم القاعدة. وتعبر القوات الاثيوبية بشكل متكرر الحدود مع الصومال واعترفت بفتح "ممرات نسانية" الى داخل البلاد تقول انها من اجل المساعدات الغذائية لكن السكان يقولون ان عدد القوات وأماكن تمركزهم ليس عاديا. ودخلت اثيوبيا الصومال في 2006 بدعم ضمني من الولاياتالمتحدة للاطاحة بحركة اسلامية اخرى سيطرت على العاصمة الصومالية مقديشو وقطاعات كبيرة من البلاد. وأقام الجيش الاثيوبي قاعدة في جوريل اثناء تلك العملية. ولم يحظ وجود القوات الاثيوبية بتأييد الصوماليين وانسحبت في اوائل 2009 .