كشفت متابعات (الرأي العام) عن استقرار فى أسعار معظم الأراضي السكنية والعقارات التجارية بولاية الخرطوم ، بجانب ضعف الطلب عليها بالرغم من قلة العرض، وعزا تجار وسماسرة الأراضي والعقارات ذلك إلى شح السيولة اللازمة وحالة الركود والكساد التى أصابت الحركة التجارية والأسواق بصورة عامة وامتدت لفترات اطول فى تاريخ السوق السوداني، بينما ازداد الطلب على الأراضي بالوادي الأخضر حيث ارتفعت قطعة الأرض الدرجة الثالثة إلى (7.5) آلاف جنيه، والثانية (12) الف جنيه ، والاولى (17) الف جنيه. من جهة ثانية بلغت قطعة الارض بمنطقة السلمة الخيرية (55) الف جنيه بمساحة (276) مترا مربعا، واعتبرها التجار المنطقة الوحيدة التى فى متناول اليد بضاحية الخرطوم، وقال حمزة الحسن (تاجر أراضي ) انه على الرغم من اسعارها المناسبة، وشهادات البحث الخاصة بها، الا ان السكن العشوائي ما زال يسيطر عليها. وأوضح حمزة فى حديثه ل(الرأي العام) ان المنطقة تم تخطيطها قبل إخلائها من السكن العشوائي، وتم تعويض بعض القاطنين عشوائيا فى مدينة الرشيد وبالحارات البعيدة غرب ام درمان، ولكن معظمهم لم يبرح المنطقة ، بينما ظل البعض فى انتظار التعويض، وتابع : (على الرغم من الإقبال الكبير على أراضي المنطقة، الا ان السكن العشوائي يقف حجر عثرة أمام الكثيرين من المالكين والراغبين فى الشراء ). واشارالحسن الى ان اسعار المناطق المجاورة لمنطقة سوبا الخيرية، وقال : بلغت القطعة بمنطقة عد حسين (80) الف جنيه، والسلمة (130) الف جنيه ، والازهرى (155) الف جنيه للدرجة الثالثة، و(220) الف جنيه للثانية ، والاولى (270-300) الف جنيه، واضاف الحسن : بلغت القطعة الكبيرة (700) متر مربع بضاحية كافوري نحو (450) ألف جنيه ، ومساحة (500) م م بلغت (350) الف جنيه، وبلغت قطعة الارض بمنطقة الفيحاء شرق النيل (200) ألف جنيه، وبحي الوالي مربع (3) بلغت القطعة (250) ألف جنيه، وتراوحت أسعار المنازل بمنطقة الرياض بين واحد مليون جنيه الى (1,5) مليون جنيه وبالمنشية (مليون ) جنيه الى (1,6) مليون جنيه حسب الموقع والمواصفات، بينما بلغ سعر المنزل بمنطقة البراري (300-350) ألف جنيه ، وبامتداد ناصر (400-500) الف جنيه ، باعتبارها منازل قديمة ومتهالكة حيث يتم تقييم المنزل بقيمة قطعة الارض وموقعها. الراي العام