ساعدت الصور العارية للممثلة الأميركية، ليندسي لوهان، في تحقيق مبيعات قياسية لمجلة «بلاي بوي» بعد ظهورها على غلاف العدد الجديد للمجلة الإباحية. وكتب مؤسس «بلاي بوي»، هيو هيفنر، على صفحته بموقع «تويتر» الاجتماعي: «حطمت ليندسي لوهان في إصدار يناير فبراير المزدوج رقم مبيعات قياسيا». ورفض الناطق باسم المجلة تحديد رقم المبيعات واكتفى بالقول إنها «جيدة للغاية». ونقلت تقارير ان لوهان (25 عاما) تقاضت قرابة مليون دولار لقاء صورتها العارية التي تعيد للأذهان صورة ممثلة الإغراء الراحلة، مارلين مونرو، التي نشرت بغلاف «بلاي بوي» عام 1953. وعلى نقيض لوهان، تقاضت مونرو 50 دولارا فقط نظير صورتها التي التقطت عام 1949 واشتراها هيفنر بعد سطوع نجمها. وكانت «بلاي بوي» قد أعلنت الشهر الماضي، ان لوهان ستظهر عارية على غلاف العدد المقبل، وذلك بعد قليل من إفراج السلطات الأمنية في لوس أنجيليس عنها بعد قضاء ساعات خلف القضبان. وقالت تريزا هينسي ل «سي.إن.إن» إن عدد يناير وفبراير سيطرح في الأسواق أواخر الشهر المقبل، إلا أنها رفضت الإدلاء بتفاصيل العرض الذي كشف عنه بعد قليل من الإفراج عن الممثلة والعارضة الأميركية، 25 عاما، بعد دخولها السجن، مجددا، لانتهاكها شروط المراقبة القضائية في قضية سرقة قلادة. وتعرضت لوهان لسلسلة من الإخفاقات والفضائح المتتالية، التي هددت مسيرتها الفنية، بل وقادتها إلى دخول السجن عدة مرات، ولكنها أعربت مؤخرا عن أملها في المشاركة بعمل فني جدير بترشيحها لنيل جائزة الأوسكار، في المستقبل القريب. يشار إلى أن «بلاي بوي» المجلة الشهيرة بفتيات الغلاف العاريات، لم تتمكن منذ سنوات عديدة من إقناع لوهان بالوقوف عارية أمام مصوريها رغم العروض المالية المغرية التي تراوحت بين 700 و900 ألف دولار، فيما قال أحد الناطقين باسمها، في وقت سابق، إنها مستعدة لأن تكون فتاة غلاف، ولكن «بدون تعر».
