أقيمت دعوى قضائية أمام مجلس الدولة طالبت بإصدار حكم قضائي بإلزام كل من النائب العام ورئيس محاكم جنايات الاستئناف ورئيس محكمة جنايات الدائرة الخامسة بالقاهرة والتي يحاكم أمامها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك بإجراء التحاليل الطبية لمبارك لبيان مدى استجابته للعلاج وحالته الصحية مع ما يترتب على ذلك من آثار أهمها إيداعه في سجن مزرعة طرة. وقالت الدعوى التي أقامها د.حامد صديق الباحث بالمركز القومي للبحوث انه حتى الآن لم يتم وضع التقارير الطبية الخاصة بمبارك في ملف امام محكمة الجنايات التي تنظر القضية المتهم فيها مبارك والتي تحمل رقم 1227 لسنة 2011 جنايات قصر النيل والتي بسببها تمت إحالته الى المركز الطبي العالمي للعلاج. وأكدت الدعوى ان عدم إيداع مبارك في سجن طرة مثل باقي المساجين امر مخالف للقانون واذا كان قانون السجون نص على أحقية اي مسجون في العلاج فلابد من معرفة ما يعاني منه مبارك بالضبط. وأضافت الدعوى ان قانون السجون نص ايضا على انه في حالة استقرار الحالة الصحية للمسجون يتم إيداعه في محبسه الطبيعي خاصة ان آخر تقرير طبي شرعي عن حالة مبارك أكد انه يعاني من الرنين الأذيني وهذا لا يستوجب إيداعه في المركز الطبي العالمي ومعاملته معاملة الملوك والرؤساء رغم تعدد الجرائم والتهم المتهم بها. وأكدت الدعوى في نهايتها ان استمرار إيداع مبارك في المركز الطبي العالمي يمثل خداعا للشعب المصري وهروب المتهمين او براءتهم وانهيار الدولة. إلى ذلك، توقعت الشيخة ماجدة، المعالجة بالقرآن، خروج الرئيس السابق مبارك من «كربته سالما غانما لأنه لم يرتكب شيئا يحاسب عليه يستحق ما يحدث حاليا، وان مصر ستشهد اضطرابات واسعة». وأشارت ل «المصريون» الى ان هناك ملائكة تحرسه وترعاه لأنه من الأشراف ويحفظ كتاب الله، وان الإسلام شهد على يديه ازدهارا وقوة، موضحة ان الرئيس مبارك أعطى للإسلام حياته وخاف عليه مخافته لأبنائه. وقالت ماجدة ان الطير الأبابيل ستحرق مصر اذا أصيب الرئيس مبارك بأذى لأنه مصان ومحمي منها، وبينت ان الرئيس مبارك اذا أصابه مكروه فمصر ستصبح في خبر كان لأن الأرض ستغضب على غضب حبيبها الرئيس مبارك.