سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلق قناة الجزيرة سوار الذهب في حوار : عدم التنسيق الإداري أفسد برنامج المباريات الإعدادية للمنتخب .. مشاركة اتحاداتنا في البطولة العربية بالمهزلة أمر طبيعي
المعلق الرياضي السوداني سوار، الكثيرون من المشاهدين والمتابعين للتعليق على المباريات بقناة الجزيرة يعرفون سوار الذهب من صوته ولكن الاغلب لا يعلم عن شخصيته الكثير (الرأي العام) اجلسته في هذا الحوار متحدثاً عن نفسه . وقبل أن ندخل في الحوار قالي لي: دعني في البداية احي جماهير الرياضة ببلادي الحبيبة وعن شخصي فانا سوار الدهب علي محمددرست اعلام وشؤون دولية بجامعه قطر ومن اهم هواياتي كرة القدم بالدرجة الاولى ومارستها في الاندية بالأضافه للغطس وقراءة الروايات خصوصا للاديب السوداني الراحل الطيب صالح ومارسيل غارسيا الأسباني واعشق كتب الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله .. اذن دعنا ندخل مباشرة الى مضابط الحوار.. هل واجهتك صعوبات حتى وصلت لهذه المكانة خصوصا في قناة كبيرة مثل الجزيرة الرياضية ؟ أمر طبيعي ان يجد الشخص صعوبات ليبلغ طموحه وانا أحمد الله سبحانه وتعالى أنني وصلت لما فيه بفضل الله وبركة الوالدين والتواجد في قناة احترافية وفرت لي وبقية الزملاء العاملين بالقناة البيئه الخصبة للممارسه وبالتالي كل هذه الامور ساعدتني كثيرا كي أتقدم في مجال التعليق التلفزيوني وماذا عن أول مباراة لك في مجال التعليق بعد فوزك في مسابقة معلق العرب التي نظمتها قناة الجزيرة ؟ طبعا هي أيام لاتنسي حيث كان يفترض ان نخضع لدورة تدريبة لمدة 5 أشهر علي الأقل قبل أن ندخل في مجال التعليق المباشر ولكن ماحدث ان استدعتني القناة بعد اربعة أيام فقط من تعليقي علي نصف شوط من مباراة قطر والبحرين في تصفيات أمم آسيا وطلبت مني النزول علي الهواء والتعليق علي مباراة اليمن وهونج كونج في تصفيات آسيا قبل ان أخضع للتدريب الكافي وبعد الانتهاء من المباراة بتوفيق من الله سبحانه وتعالي تحدث الى الاستاذ الكبير علي سعيد الكعبي مندهشا من نجاحي في التعليق علي المباراة وقال انني لايمكن ان أكون معلقا مبتدئا واشار الي انني صاحب خبرة جيدة وبعدها واصلت المشوار أخ سوار حدثنا أيضا عن أول مباراة للفرق السودانية تقوم بالتعليق عليها ؟ هي مباراة الهلال وإس فان النيجري في دوري الأبطال وقد وجدت بعدها قبولا طيبا لدى المتلقي ببلادي ولكن استاذ سوار هناك من يقول انك لم تضف جديدا لابناء جلدتك خاصة في مجال اللهجة حيث انه من الصعب ان يعرف المتابع للمباريات التي تقوم بالتعليق عليها انك من السودان عكس بقية المعلقين الذين تميزوا بلكناتهم المميزة التي توضح الدول التي قدموا منها ؟ ياعزيزي انا اعمل في قناة تخاطب المتابعين من جميع الدول العربية وليس انا فحسب بل جميع المعلقين بقناة الجزيرة وبالتالي لابد ان أتحدث مع جميع المتابعين بلغة يفهمونها وهو ما يحدث اثناء تعليقي علي المباريات في الدوريات المختلفة تجدنا جميعا نتحدث بلغة عربية سهلة علي المشاهد وان كان هذا لاينفي انني كثيرا ما أجتهد في إدخال بعض المفردات السودانية وهو ذات الامر الذي يفعله الشوالي عندما يقول (برشا برشا ) ولكن عندما اقوم بنقل مباريات من الدوري السوداني لأية قناة اخرى فستجدني دون شك اتحدث بلسان سوداني صرف كما ان للبيئة التي ولدت فيها بدولة قطر اثرها ايضا # اخ سوار البعض يتهمك بانك تنقل كثيرا من المعلومات المغلوطة اثناء تعليقك علي المباريات التي يكون احد طرفيها فرق القمة السودانية ؟ مقاطعا--- أتحدي كل من يقول ذلك بل على العكس فقد وجدت إشادات كثيرة بسبب حرصي علي تمليك المتابعين المعلومات من مصادرها الاصلية وهو الأمر الذي أقوم به قبل كل مباراة بالاتصال بأصحاب الشأن من قدامى لاعبين ومدربين الامر الذي جعل لي علاقات واسعة مع كبار النجوم بالسودان امثال قاقارين وعثمام الديم وغيرهم من الأفذاذ هذا السؤال اخ سوار يقودنا بدوره لسؤال آخر عن مدى تقبلك للنقد الموجه اليك من الصحف الرياضية السودانية ؟ دعني أقولها لك صراحة إن بيئة العمل الاعلامي الرياضي بالسودان وخاصة الصحافة الرياضية اصبحت مرتعا للدخلاء وتحولت لنوع من الاثارة التي تهدف (للبيع ) والترويج ومعظمها جنح للمهاترات وهو الامر الذي جعلني أبتعد عن متابعتها وان كان كثير من الزملاء يوجهون لي النقد المباشر الذي يخدم مشواري وأتقبله بكل رحابة صدر اما النقد الذي من ورائه أغراض وأهداف فلا أعيره اهتماما وتكفيني إشادة اللجنة التي أجازتني للعمل في مجال التعليق المكونة من أصحاب الخبرة والتعليق من أمثال (فهمي عمر ويوسف سيف وايمن جادة ) وماذا عن ميولك التشجيعية حيث يتهمك البعض بانك هلالي والبعض الآخر يؤكد مريخيتك ؟ أقولها لك صادقا أنا يهمني في المقام الأول والأخير رفعة بلدي والنهوض بكرته وعندما أقوم بالتعليق علي مباراة طرفها الهلال اوالمريخ او اي من الفرق السودانية في الدوريات الخارجية المختلفة فمن الطبيعي ان أتعامل بوطنية مع فرق بلادي وعموما كما قلت لك ان اختلاف الناس حول ميولي يؤكد انني علي حياد ويدعم توجهاتي الهادفة لرفعة الرياضة بالبلاد بعيدا عن الرياضة وانت في بلاد الغربة هل تتابع الفن والدراما السودانية وأنواع الإبداع الأخري ؟ بالنسبة للفن انا متابع شغوف لاغنيات الحقيبة والطمبور والفنانين الكبار امثال ابو داؤد والكاشف واحمد المصطفي ومصطفى سيد احمد وكثيرا ما أترنم باغنيات مثل جناين الشاطي وغيرها من درر الحقيبة اما عن الجيل الحديث فنادرا ما استمع لأغنياتهم هذا في مجال الغناء والموسيقي اما في مجال الدراما فانا حزين لموسميتها المرتبطة بشهر رمضان وأقول بكل صدق لقد تابعت مسرحية عرس الزين للاستاذ السني دفع الله بالدوحة واؤكد ان الدرامي السوداني لو وجد الدعم اللازم فانه حتما سيدهش الجميع ما رأيك في إعداد المنتخب السوداني بالدوحة؟ التدريبات كانت جيدة والمنتخب يحتاجها قبل المشاركة المهمة في نهائيات الامم بغينيا والجابون اما عن التجارب الودية فأقولها صراحة انها دون المستوى حيث ان عدم التنسيق الاداري المسبق جعل الجهاز الفني يخوض مباريات دون الطموح في الوقت الذي سيواجه فيه المنتخب نجوما اعدوا انفسهم بقوة في الدوريات الاوربية وخاضوا عددا من المباريات ذات العيار الثقيل فهل يعقل ان يخوض صقور الجديان مثل هذه المباريات بالدوحة ويكتفي بتجارب تونس التي تسبق النهائيات بايام قليلة اقولها مجددا ان مباريات معسكر الدوحة الاعدادية غير مرضية بالنسبة لي . مشاركة الاتحادات بالدوحة؟ ان وصف مشاركة اتحاداتنا في البطولة العربية بالدوحة بالمهزلة هو امر طبيعي حيث ان هذه الاتحادات لم تقدم ما كان متوقعا ولم تجتهد في تشريف البلاد ومن الطبيعي ان تجد السخط والهجوم واكد انهم بالفعل تعرضوا للتهكم والسخرية جراء هذه المشاركات الهزيلة كلمة أخيرة أخ سوار ؟ التحية والتجلة لجميع السودانيين بمناسبة عيد الاستقلال ومزيد من التقدم والرفعة للبلاد .