أضرب التجار والعاملون في سوق خشم القربة عن العمل أثر بلاغات فتحتها مديرة هيئة البيئة ضد بعض أصحاب المطاعم والمقاهي بالسوق. وتعود المشكلة إلى مواصفات جديدة ابتكرتها المديرة وتدعى تيسير آدم أبكر، والتي قررت أن يكتفي صاحب المقهى وأدواته وزبائنه بالجلوس داخل غرفة المقهى أو المطعم وأن لا يستخدموا الساحة أمام المطعم أو المقهى.. وقد أشار التجار إلى صعوبة تنفيذ هذا القرار بسبب أنه مفاجيء، وأن ظروفهم الحالية لا تسمح لهم بتنفيذه بالصورة العاجلة التي أوصت بها موظفة هيئة البيئة. ولكن كانت موظفة البيئة شديدة الأصرار، وأعلنت عن تحديها لهم وأن الناس أمام خيارين هما الدخول واستخدام الغرفة للطبخ والنظافة واستقبال الزبائن أو أن تغلق لهم محلاتهم. كوّن المواطنون في السوق لجنة لمقابلة المدير التنفيذي لمحلية خشم القربة والذي أكد لهم بأن هذه المشكلة بسيطة وسوف يتمكن من حلها بكل يسر وطلب منهم مواصلة فتح محلاتهم، وهو ما قام به تجار السوق، ليتفاجأوا بالأستاذة تيسير وهي تفتح بلاغات في 20 مطعماً ومقهى وتودع أصحابها السجن في يوم الأربعاء الماضي. وهو أمر أدى إلى ازدياد السخط وسط المواطنين الذين تضامنوا مع أصحاب المطاعم والمقاهي المتضررين وقرروا بناءً على ذلك اغلاق السوق والأضراب عن العمل. هذا وقد رأي بعض المواطنين أن اغلاق السوق يضر بمواطني المنطقة في المقام الأول ، فقرروا تكوين لجنة، لمقابلة معتمد المحلية، الذي بدوره رأي أ ن الأمر بسيط وقابل للحل، وطلب من المواطنين مواصلة عملهم وفتح محلاتهم.. ولكن حتى هذه اللحظة الأضراب عن العمل مستمر.. والسوق ملغقة.. ------ الصورة لطلاب مدرسة فى ريفي القنب بولاية البحر الأحمر..