أدانت قطاعات واسعة من مواطني مدينة كسلا تصاعد ظاهرة إختطاف الأطفال، داعين السلطات لتفعيل دورها لحماية الأطفال وكفالة الأمن بالولاية، متهمين جهة بعينها بالعمل على تجارة الأعضاء البشرية وممارسة الاختطاف، وذلك في أعقاب تعرض الطفل أحمد يوسف عبد الله (17 عام) لمحاولة إختطاف أثناء توجهه إلى المدرسة، وقال والد الطفل السيد يوسف محمد عبد الله ل(الميدان) أن أبنه كان متوجهاً لمدرسته “مكرام الثانوية" وتوقفت أمامه عربة دبل كابين يستقلها أربعة رجال وإمرأة “منقبة" وحاولوا أخذ أبنه معهم بالقوة غير أنه تناول حجراً وشج به زجاج العربة وأفلت منهم بعد أن طاردوه بالعربة محتمياً بعدد من المارة، وأضاف والد الطفل بأنه توجه إلى نقطة شرطة المربعات غير أنهم طلبوا منه الذهاب إلى دائرة الاختصاص (نقطة بوليس أبو خمسة) وقال بأن مساعد الشرطة قال له بأن يذهب إلى وكيل النيابة لفتح عريضة حتى “يحمي نفسه"، وهو ما رفضه والد الطفل على إعتبار أن على الشرطة مباشرة إجراءات بلاغ فورية حتى تتمكن من متابعة العربة والقبض على المختطفين، وأضاف ل(الميدان) بأنه يشك في أن تؤدي هذه البيروقراطية إلى حماية الأطفال، وزاد: (ولدي أنا بعرِف أحميهو كيف). الميدان