أعلنت حركة بوكو حرام النيجيرية المتشددة مسؤوليتها عن تحرير نحو 200 سجين بعد هجوم مسلح على أحد السجون في وسط نجيريا. وكان مسؤولون نيجيريون قد أعلنوا في وقت سابق أن مسلحين أفرجوا عن نحو 200 سجين من أحد السجون، وأن من المعتقد أن جماعة بوكو حرام لا علاقة لها بهذا العمل. وقالت خديجة أمينو من مصلحة السجون النيجيرية لبي بي بي سي إن سجن كوتون-كاريفي في ولاية كوغي التي تقع في وسط نيجيريا تعرض لهجوم مساء الأربعاء. وقتل أحد حراس السجن عندما اقتحم المسلحون السجن وفتحوا إحدى بواباته ونجحوا في تحرير السجناء الذين لا يزالوان في حالة فرار حتى الآن. وأضافت قائلة إن أعدادا كبيرة من المسلحين اقتحموا السجن، لكن تفاصيل الهجوم على السجن لم تتضح بعد. ومضت إلى القول إن السلطات النيجيرية لا تعتقد أن الهجوم من تنفيذ حركة بوكو حرام المتشددة التي سبق وأن نفذت هجوما على على أحد السجون في ولاية بوشي عام 2010 والذي أدى إلى تحرير نحو 700 سجين معظمهم كانوا أعضاء في بوكو حرام. ولم تفسر أمينو لماذا استبعدت السلطات مسؤولية بوكو حرام عن الهجوم، مضيفة أن معظم السجناء الهاربين كانوا ينتظرون المحاكمة. ونجحت الحركة الشهر الماضي في تحرير سجناء تابعين لها كانوا محتجزين في مراكز شرطة في مدينة كانو شمالي نيجيريا، وذلك باستهدافها بسلسلة من التفجيرات. وتسعى بوكو حرام التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام" إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في نيجيريا. .