طالبت الأميرة أميرة الطويل نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بإيقاف من يستخدمون الدين للتأثير السلبي على الأفراد، مشيرة إلى أن الدين وسيلة جذابة جداً لذوي النفوذ في السياسة والإعلام والتجارة للسيطرة على مشاعر الأفراد، كما أصبح يستخدم لخلق الخلافات لخدمة المصالح الشخصية. وقالت خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن، وذلك بحضور الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق جيمي كارتر: "إن مجموعة ملتزمة من الناس يمكنهم تغيير العالم. دعونا نكون تلك المجموعة الملتزمة، ودعونا نخطو كل يوم خطوة إلى الأمام، وسوف نرى عالما تسوده العدالة، وينتشر فيه الحب". من جهته، أكد الرئيس كارتر في تعليق عما إذا تحسنت العلاقات بين العالم الإسلامي والغرب، "هناك تغيير كبير وإيجابي في عمل هذه المراكز الستة (مراكز الأمير الوليد بن طلال الأكاديمية) التي تم إنشاؤها. إن التعاون المتبادل سيجلب التفاهم المشترك والسلام، حيث تعتبر هذه البادرة الأهم والأكثر تأثيراً في الأجيال القادمة". فيما قال الأمير الوليد بن طلال، "نحن نؤمن بأن السلام سيعم عن طريق نشر الثقافة، وذلك من خلال إنشاء هذه المراكز الأكاديمية في جامعات مرموقة، حيث تجرى الحوارات والنقاشات. كما أننا نقوم بهذا العمل من جانبنا لتقريب الجانبين معا".