قبل سنوات من اطلاقها لاغانيها التي منحتها شهرتها العالمية، الى جانب مظهرها الغريب الذي تحرص على جعله اكثر غرابة في كل اطلالة، كانت ليدي غاغا فتاة عادية، يعرفها رفاقها باسمها الحقيقي، ستيفاني جيرمانوتا، وقد قامت صديقتها مالغورزاتا سانيواسكا بالتقاط مجموعة صور لها. وتقول سانيواسكا، وهي مهاجرة پولندية جاءت لاميركا وهي تحلم بأن تصبح مصورة محترمة، انها كانت عام 2005 في مطعم بوست فيلديج عندما قابلت جيرمانوتا التي كانت تعمل آنذاك كنادلة، ولم يتجاوز عمرها 19 سنة، وسرعان ما باتت زميلة لها في العمل سعيا وراء جمع المال لاستكمال دراسة التصوير. وبعد فترة قصيرة، بدأت سانيواسكا بالتقاط صور لمدينة نيويورك، ثم طلبت من بعض الاصدقاء الظهور كعارضات في صورها، فاستجابت جيرمانوتا على الفور. وتقول سانيواسكا: «كنا زملاء في العمل، ولم نكن نخرج كثيرا لكنها كانت اروع فتاة على الاطلاق، وكانت متواضعة للغاية، وقدمت لي آنذاك قرصا مدمجا يحتوي على اغنيتها الاولى، وقد اعجبني عملها كثيرا، ونظرا لشخصيتها ولجمالها والنظرة الخاصة في عينيها قررت تصويرها».