ميسي يغيب بسبب الإيقاف للمرة الأولى في مسيرته مع البارسا خسر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة خطوة في سباق هدافي الليجا حيث لن يخوض مباراة الفريق المقبلة في كامب نو أمام سبورتنج خيخون. وكان ميسي حصل في مباراة أتلتيكو مدريد يوم الأحد على البطاقة الصفراء الخامسة له في الدوري مما سيحرمه من خوض المباراة المقبلة وبالتالي خسارة خطوة هامة في سباق صدارة هدافي الليجا مع البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد. وتعد هذه أول مرة في تاريخ ميسي مع برشلونة التي يغيب فيها بسبب عقوبة الايقاف نتيجة لتراكم البطاقات. ويتصدر كريستيانو رونالدو قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 29 هدفا فيما يأتي خلفه ميسي بفارق هدف وحيد. ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق 10 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة صاحب المركز الثاني، وحامل اللقب خلال السنوات الثلاث الماضية. . برشلونة بدون ميسي .. لم يخسر منذ ثلاث سنوات لم يتلق فريق برشلونة أي خسارة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي منذ الموسم الكروي 2009، أي منذ ما يقرب من ثلاث سنوات. وحصل ميسي في مباراة أتلتيكو مدريد يوم الأحد على البطاقة الصفراء الخامسة له في الدوري مما سيحرمه من خوض المباراة المقبلة في الكامب نو أمام خيخون. في العام الماضي، تعرض ميسي إلى إصابة في الكاحل في ملعب فيثنتي كالديرون (2-1)، عن طريق مدافع أتليتكو مدريد يوفالسي وغاب النجم الأرجنتيني على إثرها عن مباراة سبورتنج خيخون في كامب نو، إلا إن البارسا لم يتأثر وحقق الفوز فيها بهدف نظيف عن طريق ديفيد فيا. وافتقد البارسا لخدمات الأرجنتيني في ثلاث مباريات فقط هذا الموسم من إجمالي 44 مباراة، وهم مباراتي الذهاب والعودة أمام هوسبيتاليت في الكأس (1-0)، و(9-0)، وباتي بوريسوف (4-0) في دوري الأبطال الاوروبي .. أي ان المباريات الثلاث انتهت بالفوز لصالح برشلونة. وفي الموسم الماضي، غاب البرغوث الأرجنتيني عن ست مباريات (خيخون، وبلباو، وسبتة، وليفانتي، وديبورتيفو ومالجا)، حقق فيهم البارسا خمسة إنتصارات وتعادل. ولم يتعرض البارسا للهزيمة بدون ميسي في موسم 2009/2010، أمام في موسم 2008/2009، فقد منى الفريق الكتالوني بهزيمة من أوساسونا على ملعب الأخير بهدف نظيف يوم 23 مايو، وفي تلك المباراة، قرر بيب جوارديولا إراحة أكثر عدد من اللاعبين الأساسيين لنهائي روما (دوري الأبطال) أمام مانشستر يونايتد. ويتصدر ريال مدريد الدوري الإسباني بفارق 10 نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة صاحب المركز الثاني، وحامل اللقب خلال السنوات الثلاث الماضية. كووورة
