أضحى طريق الهجرة، في منتصف الطريق بين المدينةالمنورة ومكة المكرمة، وتحديدًا ما قبل محطة "ساسكو" المتجهة للمدينة المنورة، مقرًا دائمًا لقرود البابون. وأشارت صحيفة "المدينة" إلى أن تلك القرود اختارت أن تقف إلى جانبي الطريق مستوقفة العابرين، طمعا في أن يقوموا بإطعامها، حتى إن بعض الزوار والمعتمرين يقفون لالتقاط الصور لها أو معها. ويذكر أن هذا الموقع الذي اختارته هذه الحيوانات لارتفاعه واعتدال مناخه دعا الجهات المسؤولة إلى وضع لوحات تحذر من وجود القرود بهذه المنطقة، خصوصًا أن الطريق قد شهد أكثر من حالة دهس لها. وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القرود لا تظهر إلا في فترات الشتاء واعتدال الأجواء هربًا من الجبال الجنوبية التي تكون أكثر برودة، ولعل تزايد أعداد قرود البابون بشكل لافت دعاها إلى البحث عن مناطق جديدة تستوطنها، كان من بينها هذا المكان.