قالت النجمة الكولومبية شاكيرا في حوار نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين إن حياة اللاعبين مثل حياة الجنود، لذا فإنها تتفهم طبيعة عمل رفيقها العاطفي، مدافع برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه وتدعمه. وصرحت شاكيرا: أتفهم صعوبة العمل، والوقت الذي يستلزمه والالتزام الذي يتطلبه وضرورة التحلي بروح الفريق. وأضافت النجمة الكولومبية أنه أمر مختلف للغاية عن طبيعة عملي، أنا لا يوجد فوقي رؤساء بل أنا رئيسة نفسي، ولكن لاعب كرة القدم مثل الجندي ولديه مسؤوليات كبيرة داخل الملعب وخارجه. وأشارت شاكيرا إلى أنها بسبب كل هذه العوامل تعمل دائماً على دعم بيكيه في كل ما يحتاجه وكلما استدعت الضرورة. واعتبرت النجمة العالمية أن كرة القدم نجحت في أسر قلبها، لهذا تسعى دائما إلى عدم تفويت فرصة مشاهدة كل المباريات التي يخوضها جيرارد. وقالت شاكيرا مازحة أنا أغني بشكل أفضل لتحفيز اللاعبين على لعب كرة القدم، جيرارد علمني كيفية القيام ببعض التمريرات، ولكن لا يمكنني مطلقاً القول إنني لاعبة جيدة. وأضافت أن علاقتها بكرة القدم بدأت حين وجهت لها الدعوة من الاتحاد الدولي للعبة كي تشترك في احتفال مونديال كأس العالم بألمانيا 2006، وتكررت الدعوة في مونديال جنوب إفريقيا، ومن هنا بدأت العلاقة الحقيقية بيني وبين عالم كرة القدم، حيث أدركت أن كرة القدم باستطاعتها أن تجعل العالم يلتف حولها، فهي حاضرة بقوة في أذهان الشباب والأطفال. وتذكرت شاكيرا مدى تعلق عائلتها في كولومبيا بكرة القدم، حيث قالت إن كل العائلة تقريبا بدأت في تشجيع كرة القدم، لكن هذه الحمى لم تصب أبي حتى فترة قريبة، حيث كان منشغلا بقراءة الكتب لكن بعد أن أصبح لديه صهر يحترف كرة القدم انجذب إليها، وأستطيع أن أجزم الآن أن والدي يعرف معنى التسلل. وأكدت شاكيرا أنها أصبحت تشاهد بعض مباريات كرة القدم حتى التي لا يلعب فيها جيرارد بيكي من باب الفضول والثفاقة الكروية، لكنها تحافظ على مشاهدة مباريات برشلونة التي يشارك فيها بيكي باستمرار. وتمنت شاكيرا أن تكون المطربة الأولى في افتتاح مونديال البرازيل عام 2014، حيث ترتبط بصداقات كبيرة داخل هذا البلد العزيز على قلبها، كما أن لها جمهوراً غفيراً في هذه الدولة اللاتينية. واختتمت شاكيرا حديثها بأن الرياضة أصبحت الآن وسيلة لجذب الأطفال، وبإمكان خبراء التربية استغلال مجال كرة القدم في تقويم الأطفال وتوجيههم إلى الرياضة من أجل قوة أبدانهم وعقولهم، حيث ترفع كرة القدم من معدلات الذكاء لدى الأطفال وهي الرسالة الحقيقية التي يجب أن توجه كرة القدم إليها.