نفت النجمة إلهام شاهين توقف مسلسل 'قضية معالي الوزيرة' كما تردد على بعض المواقع الاليكترونية, موضحة: توقف التصوير فترة بسبب الحداد على أرواح شهداء مذبحة بورسعيد الأخيرة والبعض يترصد لأي خبر وتحويله إلى أزمة لا أدري استفادته من ذلك. وقالت: المسلسل يسير تصويره بشكل منتظم والدليل حصول قناة الحياة على عرضه حصرياً في شهر رمضان المقبل وهناك اهتمام من القناة بالحلقات وتعلن عنها كثيراً مما يشير إلى أن المسلسل له اعتبار واحترام من المحطة التي اشترت حق عرضه. أضافت: أحيانا يتوقف التصوير يومين بسبب تغيير الديكورات وأما أن تصوير المشاهد الخارجية إذا كنت أشارك فيها أو أحصل على راحة لالتقاط الأنفاس ويكمل فريق المسلسل التصوير للمشاهد التي لا أظهر بها. يشارك في بطولة المسلسل يوسف شعبان ومصطفى فهمي وتامر هجرس, تأليف محسن الجلاد وإخراج رباب حسين. عن إطلاق الشائعات ضدهما بشكل خاص قالت إلهام شاهين: لا أعلم لكنني لست الوحيدة التي تطلق ضدها الشائعات, هناك زملاء وزميلات ينالوا شائعات أيضاً, لكن مسألة توقف مسلسلي تردد لأننا بدأنا قبل 25 يناير ثم توقفنا مثل كل المسلسلات التي توقفت حتى عدنا للعمل من جديد بسبب حالة القلق التي أصابت المنتجين. أكدت الفنانة إلهام شاهين أن عام 2011 من أصعب الأعوام التي مرت على مصر خاصة بالمجال الفني نظراً لدخول البلاد في دوامة العنف التي شهدناها بشكل متتالي. وقالت: أرى أن مصر تمر بمنعطف خطير توقفت معه كل مناحي الحياة خاصة الاقتصادية وتعرضت لأزمات في البورصة وأدى الى نزيف حاد في قيمة البورصة السوقية, بالإضافة الى المظاهرات الفئوية والتقصير الأمني والعشوائية في اتخاذ القرارات وعمليات التخوين بين القوى السياسية. أشارت إلى أنها توقفت عن العمل مرد 10 أشهر نظرا لحالة الانفلات الأمني وعدم القدرة على التصوير خلال تلك الفترة, موضحة أن عدداً من الأعمال كانت معروضة عليها وتم تعليقها حتى تستقر الأوضاع الأمنية. عن رأيها في صعود التيار الديني إلى مجلسي الشعب والشورى والسلطة قالت إلهام: بلدنا أصل الفن ولها مكانة خاصة على مستوى العالم, ولن يترك أي فنان وطنه مهما كانت الأسباب وأنا لن ابتعد عن بلدي تحت أي اعتبار. أشارت إلى أن هناك شيئاً يجب وضعه في الاعتبار وهو أن كل ما يحدث بأيد مصرية وهذا شيء مؤسف ولابد من وضع حد لهذا الوضع لأن الفوضى تجعل مصر تفقد كل يوم الكثير من تاريخها سواء على المستوى الدولي و الإقليمي أو الاقتصادي. وقالت: بالرغم من ثورة 25 يناير إلا أنه لم يتم إضافة جديد مثل حقوق المواطنين في مجال الصحة أو المستوى الاجتماعي؟ بل زاد تدهورا أكثر من قبل. أضافت: صحيح الأيام الأخيرة تشهد هدوء لكنني غير مطمئنة لأنني أرى كل فترة هدوء ثم حادث يهز المشاعر, وأتمنى سيطرة الأمن على الموقف وألا تتكرر المآسي التي شاهدناها وراح ضحيتها عدد كبير من الشباب, وأصبحت هناك أياد تلعب كما تريد لزيادة الفوضى. القدس العربي