على الرغم من مرور اكثر من شهر على انباء تحدثت عن اعتناق احدى اشهر فتيات المجتمع المخملي في اميركا ونجمة مجلات الموضة العالمية پاريس هيلتون الاسلام، الا انه لم يصدر عن «طاهرة»، وهو الاسم الذي اختارته هيلتون المسلمة لنفسها بحسب هذه الانباء، لم تعلق على الامر بالنفي او الايجاب، مما اثار المزيد من التكهنات حول صحة خبر اعتناقها الاسلام. وقد حظي هذا الامر باهتمام الكثير من المعجبين بهيلتون، سليلة العائلة الشهيرة مالكة سلسلة الفنادق التي تحمل اسمها، خاصة بعد تناقل العديد من مواقع الشبكة العنكبوتية المرموقة صورة للشابة الاميركية وهي ترتدي الحجاب. واكدت هذه المواقع ان پاريس هيلتون تعرفت على الاسلام خلال فترة اعتقالها في العام 2007 في السجن لمدة 23 يوما بسبب قيادتها سيارتها وهي في حالة سكر شديد، وهناك التقت بمسلمين حدثوها عن دينهم مما جذبها اليه، فقررت اعتناقه وبناء مدرسة اسلامية في ارقى احياء لوس انجيليس بيفرلي هيلز. من جهة اخرى، ناشد الداعية الاميركي الشهير الشيخ يوسف ايستس المسلمين بالتفاعل مع ما نشر في وسائل الاعلام من اعجاب الممثل الايرلندي الشهير ليام نيسون (59 عاما) بالاسلام وتفكيره الجدي باعتناقه، مطالبا بمراسلة الفنان الشهير وتقريب الاسلام الى نفسه ودعوته الى الدخول فيه. وكان الممثل الايرلندي قد ابدى اعجابه بالاذان وصلاة المسلمين اثناء تصوير احد افلامه بتركيا. وعلى موقع «اسلام نيوز روم»، ناشد الداعية الشيخ يوسف ايستس (68 عاما) الاربعاء الماضي المسلمين بالتواصل مع الفنان الايرلندي ليام نيسون فكتب ايستس: كلماتك يمكن ان تكون حاسمة في اتخاذه القرار، فلماذا لا ترسل اليه رسالتك؟ لقد ثبت انه يحب الاسلام، ويعشق صوت الاذان، ويريد ان يعرف اكثر، نعم، انه قريب، قريب جدا من اعتناق الاسلام، وعلينا ان ندعوه وندعو له، ارسل له رسالة واطلب من الآخرين ان يرسلوا له، وكلما رأى المزيد من الرسائل تشجع على الاقبال على طريق الاسلام والاستجابة والخضوع لله. وفي شهر يناير الماضي نقلت صحيفة «ذا صن» البريطانية اعتراف نيسون بانه يفكر جديا في اعتناق الاسلام، وذلك عقب وجوده لفترة في تركيا حيث كان يقوم بتصوير دوره في احد الافلام.