(CNN)-- أعلن مركز العلاقات الإسلامية الأمريكية أن جثة شيماء العوادي، سيتم نقلها إلى العراق للمضي بإجراءات الجنازة والدفن، بعد حادث الضرب المبرح الذي قضت بسببه، في وقت سابق مطلع الأسبوع الجاري. وقال المدير التنفيذي لمركز العلاقات الإسلامية الأمريكية، حنيف موحبي لCNN: "لا أعرف بالضبط موعد جنازة العوادي، ولكني أعلم أن الحكومة العراقية ماضية في إجراءات النقل." وقال رئيس الشرطة، جيم ريدمان، الاثنين، لCNN: "بناءً على ما ورد في الرسالة التي وجدت بجانب الضحية، فإننا لا نستبعد احتمالية أن تكون هذه الحادثة جريمة كراهية." يذكر أن شيماء العوادي، 32 عاما، قضت السبت متأثرة بجراحها، بعد نزع أجهزة دعم الحياة عنها، إثر تعرضها للضرب المبرح، في جريمة يعتقد أنها على صلة ب"الكراهية"، داخل منزلها الواقع في منطقة "إل كاجون"، في مقاطعة سان دييغو الأمريكية. وظلت العوادي، وهي أم لخمسة أطفال، على قيد الحياة بالاعتماد على أجهزة دعم الحياة، منذ أن وجدتها ابنتها ملقاة على الأرض داخل منزل العائلة، وإلى جانبها رسالة تحث على الكراهية العنصرية. ولم تكشف شرطة الولاية عن مضمون الرسالة، إلا أن ابنة الضحية، فاطمة الأحمدي، 17 عاماً، قالت إنها تحتوي على كلمات كره، ودعوات وتهديدات للعودة إلى دولتهم، بالإضافة إلى كلمات عنصرية. وقالت الأحمدي، في وقت سابق ل CNN: "لم تكن هذه هي الرسالة الأولى التي نتلقاها، فقبل أسبوع وجدنا رسالة على باب المنزل، جاء فيها (هذه دولتنا وليست دولتكم أيها الإرهابيون.)" وأضافت الابنة "لم تأخذ أمي الرسالة على محمل الجد، حيث اعتقدت أنها مرسلة من قبل أطفال يلهون، وفي نفس اليوم وجدنا رسالة أخرى جاء فيها نفس العبارات التي جرحت مشاعر والدتي، إلا أنها لم تعلق على الموضوع."