اتهمت زوجة الملياردير الروسي فلاديمير درونين عارضة الأزياء نعومي كامبل بأنها سبب طلاقها من زوجها بعدما اكتشفت علاقته بها. وقد تكون كامبل على بعد خطوة واحدة من الزواج من الملياردير الروسي، ولكن مصادر مقربة من الصديقين أكدت أنها «مدمرة، لأنها تسببت في انفصال درونين وزوجته إيكاترينا، وهما منفصلان منذ عشر سنوات، أي قبل أن تبدأ علاقتها معه في العام 2008، فقد كان لديه علاقة دامت لمدة سبع سنوات مع امرأة أخرى قبل لقائه بكامبل». ويقول أحد الأصدقاء «نعومي سعيدة أن إيكاترينا قد وافقت أخيرا على الطلاق من فلاديمير، ولكنها منزعجة فقط، لأن الزوجة تخطط لتوجيه اللوم لها لانهيار زواجها، وأنها ليست «خرابة بيوت» والحقيقة هي أن درونين قد انفصل عنها منذ وقت طويل جدا قبل أن يتعرف عليها». وقد تزوجت إيكاترينا من درونين لمدة 24 عاما، ولها ابنة منه، وهي كاتيا، ويعتقد أن «زوجته تريد شريحة كبيرة من ثروته الضخمة». وقالت إيكاترينا عن علاقة زوجها الرومانسية «إنها مسألة سخيفة، فهو متزوج مني وما زلنا زوجين، ونعومي تخدع نفسها إذا اعتقدت أنها يمكن أن تأخذ زوجي».