سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جماعات إسلامية: لم نكن طرفاً في لقاءات زعيم التيار السلفي بالخرطوم..الخارجية : تصريحات جاكوب زوما حول اعتقال البشير تم تحريفها..الاتحادي «الأصل» يرفض عرضاً من الوطني بثلاث وزارات
الخرطوم :الصحافة: اكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية، معاوية عثمان خالد، أن موقف جنوب افريقيا الذي اعلنه رئيسها جاكوب زوما امام البرلمان يتسق مع الموقف الافريقي الداعي الي وقف اجراءات المحكمة الجنائية باعتبار أن استمرار مذكرتها يؤدي إلي تدهور الأوضاع. وقال المتحدث الرسمي ان بعض وسائل الاعلام حرفت تصريحات زوما ،عن عزمه اعتقال الرئيس عمرالبشير في حال حضوره افتتاح كأس العالم ، واستخلصت منه مالم يرد فيه بما يخدم اجندتها. وقال معاوية في تصريحات صحفية إن هذا موقف حكيم وعادل يؤدي إلي تفضيل خيار السلام والعدالة وهما وجهان لعملة واحدة، وإن تغليب احدهما علي الآخر يؤدي إلي الاطاحة بهما معا «ولأن جنوب إفريقيا تتبني الموقف الإفريقي بالكامل وتدعمه فقد كلفها الإتحاد الإفريقي بالترويج لموقفه في كافة المحافل الدولية والإقليمية والمنتديات ذات الصلة.» الصحافة الاتحادي «الأصل» يرفض عرضاً من الوطني بثلاث وزارات أبلغت مصادر اتحادية مطلعة «الرأي العام» أمس، أن هيئة قيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي «الاصل» رفضت العرض الذي قدمه المؤتمر الوطني في الحكومة المقبلة.وقالت المصادر إن هيئة القيادة اجتمعت ظهر أمس، ووجهت اللجنة المكلفة للاتصال بالوطني لعقد اجتماع يبحث مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، وأشارت إلى أن المؤتمر الوطني عرض خلال الاجتماع ثلاث وزارات اتحادية وثلاثة وزراء دولة بوزارات اتحادية لم يحددها، وأوضحت أن جانب الوطني طلب من الحزب الاتحادي تسمية ستة من قيادات الحزب يتم تسكينهم بحسب الحاجة، وقالت إن الاتحادي كان يرى المشاركة في السلطة ببرامج مرحلة يتم خلالها معالجة القضايا الوطنية وعلى رأسها قضية الاستفتاء، ولم يكن الحزب يتطلع لمناصب دستورية.وتشير «الرأي العام» إلى أن المجتمعين أمسكوا عن الإدلاء بأي حديث حول الاجتماع للإعلام.إلى ذلك قررت هيئة قيادة الحزب الاتحادي في اجتماعها أمس، رفض المشاركة في انتخابات الدوائر المؤجلة. الرأي العام جماعات إسلامية: لم نكن طرفاً في لقاءات الشيخ زين العابدين بالخرطوم الخرطوم - صباح أحمد: أثار لقاء زعيم التيار السلفي السروري الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين خلال زيارة قصيرة إلى الخرطوم مع مجموعات وقيادات إسلامية، جدلا واسعا ،لكن جماعات دعوية ومؤسسات دينية دحضت الحديث عن مشاركتها في تلك اللقاءات. وأعلنت الحركة الإسلامية عدم مشاركتها في أي لقاء ونفت علمها بزيارة الشيخ زين العابدين، وقال خطيب مسجد الشهيد بالخرطوم الشيخ عبد الجليل النذير الكاروري ل «الصحافة» إن الدعوة للقاءات زين العابدين لم تشملهم. وأكدت جماعة أنصار السنة عدم علمها بزيارة الشيخ زين العابدين ولا برنامجه، وقال الشيخ أبو زيد أحمد حمزة ل «الصحافة» إنهم لا يعرفون الشيخ زين العابدين ولم تقدم لهم أية دعوة للقائه وحضور ندواته. كما أكد نجل المراقب العام لجامعة الإخوان المسلمين وعضو المكتب التنفيذي للجماعة محمد الحبر يوسف نور الدائم عدم مشاركتهم في لقاءات الشيخ زين العابدين، موضحا أن أمير الجماعة البروفيسور الحبر لم يتلق أية دعوة لحضور تلك اللقاءات. من جانبه، قال القيادي في حزب التحرير الإسلامي عبد الله حسين ل «الصحافة» إن قيادات حزبه لم تكن طرفا في لقاءات الشيخ زين العابدين ولم تعلم بزيارته إلا من خلال الصحافة. وفي السياق ذاته، قال رئيس حزب الوسط الإسلامي الدكتور يوسف الكودة إنهم غير معنيين باللقاءات التي أجراها الشيخ زين العابدين في الخرطوم، مؤكدا أنهم لم يكونوا جزءا منها.