قررت المحكمة المدنية امس برئاسة المستشار بدر الصرعاوي وأمانة سر كمال صلاح تأجيل الدعوى التي رفعتها الاعلامية حليمة بولند ضد مدير مكاتب مجموعة «ام بي سي» في الكويت احمد العساف والتي تطالبه فيها بدفع تعويض قدره 300 دينار تعويضا نهائيا لجلسة 29 الجاري لارسال القرص المدمج لوزارة الاعلام وذلك لمعرفة حقيقة مقاطع الفيديو المتداولة عبر موقع «اليوتيوب» التي تتهمها بالاساءة للشعب السعودي وقد نفت وقتها حليمة هذا الاتهام جملة وتفصيلا واكدت ان هذه اللقطات «مفبركة» وتم تقليد صوتها مستشهدة بان هناك الكثيرين الذين يقلدون صوتها في الكثير من البرامج المختلفة او على موقع «اليوتيوب» نفسه، واكدت ان الهدف من وراء مثل هذه الاقاويل «حملة قذرة ومدبرة من بعض المرضى وضعاف النفوس الذين يهدفون للنيل من نجاحاتي». وتساءلت حليمة حينها: لو كان هذا الموضوع صحيحا، فلماذا لم يظهر الا الآن وبعد عام من تقديمي للبرنامج في رمضان الماضي؟ وقالت ان من يشاهد المقطع على «اليوتيوب» سيكتشف انه اثناء الاتصال يظهر على الشاشة سواد وان صوتها يكون ضعيفا في اشارة منها لعملية «الفبركة» واكدت انها تعتقد ان المشاهد ذكي ويملك القدرة على تمييز الاعمال المفبركة التي تستخدم فيها التقنيات الحديثة. وذلك بعد ان تناقل مستخدمو الشبكة الاجتماعية (تويتر) العام الماضي مقاطع فيديو وصفوها بالفضيحة للاعلامية الكويتية حليمة بولند وصفت فيها السعوديين بالمساطيل غير ان بولند نفت ما جاء فيها جملة وتفصيلا، وقالت في ان المقاطع مفبركة والشعب السعودي تاج على رأسي.