أعترف نجم الملاكمة العالمية مايك تايسون أنه ارتكب الكثير من الكبائر قبل أن يشهر إسلامه، مشيرا إلى أنه جعل حارسة سجن حاملا منه بالحرام خلال إحدى فترات إعتقاله في السنوات التي كان فيها لا يعرف طريقا للخير. وقال تايسون في مقابلة مع قناة إي أس بي أن: "لم أتكلم يوما عن جعل حارسة سجن حاملا"، وحين سأله الصحافي عن المزيد من التفاصيل، قال: "أجل في السجن تحصل أمور كثيرة ولكنها لم تنجب الطفل"، من دون ان يوضح ما إذا كانت قد أجهضت عن طريق الخطأ أو خضعت لعملية اجهاض. ولم يحدد تايسون في أي مرة من المرات التي دخل فيها إلى السجن جعل الحارسة حاملا مع العلم انه دخل السجن 38 مرة من قبل، وكان ضيفا دائما على سجن الأحداث وعمره لا يتجاوز ال13 عاما. وسجن تايسون العام 1992 بتهمة الاغتصاب والعام 1998 بتهم تتعلق بمخالفات سير والعام 2006 بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول والعام 2009 بتهمة الاعتداء على مصور. وبعد حياة مليئة بالجنس والثمالة والمخدرات وكافة أنواع الانحطاط الأخلاقي عاشها الملاكم الشرس في شوارع بروكلين الخطرة في قلب مدينة نيويورك، ومن ثم إلى فينيكس، انتقل مايك تايسون مؤخرا للحياة الهادئة في ولاية نيفادا في غرب الولاياتالمتحدة، وهو يتفرغ هذه الأيام لتربية الحمام. وفي أواخر تموز/ يوليو من العام 2010، نشرت وسائل إعلامية عدة صورا لمايك تايسون وهو يؤدي مناسك العمرة، وذلك بعدما أشارت إلى أنه أعلن إسلامه وقرر تغيير حياته إلى الأفضل، حيث سمحت له السنوات التي قضاها في السن لقراءة الكثير عن الإسلام والذي وصفه بدين "دنيا وآخرة".