لا زالت الإنتقادات تتوالى عبر البرامج التلفزيونية التي تبثها الفضائيات السودانية في شهر رمضان، وجعل فيها برامج الترفيه، خاصة البرامج الغنائية ترتفع نسبتها مما جعل الشهر فرصة لاكتشاف الفنانين وتقيمهم وتمجيدهم وذلك عبر وجودهم يومياً على الشاشة في أوقات تزيد فيها نسبة المشاهدة، وعند مشاهدتك القنوات السوادنية لا تجد فيها ما يشعرك بأن هذا الشهر للعبادة، وإنما يُعد مسرحاً لعرض الفنانين، وأصبح في البرامج وجود الفنان معهم أكثر من البرامج. وفي ذات الموضوع أجرت (الأسطورة) جولة في الشارع العام والتقت ب (عبير حسن) وقالت بصراحة أصبح شهر رمضان للترفيه ومعظم البرامج غنائية وتعد نسبة البرامج الدينية بسيطة 20% ، ونسبة الترفيهية 80% وأحسبها برامج غير مفيدة وطريقة الطرح للبرامج تقدم بطريقة غير موضوعية، وأفضل مشاهدة القنوات غير السودانية. وفي ذات الموضوع التقينا ب (ق) من جنوب السودان حيث قال البرامج الدينية قليلة وبرامج الغناء أكثر. وأفادتنا الطبيبة (طائفة عبد المنعم)، أصبحت البرامج متسلسلة كلها أغاني دون تغيير الفنانين، الواحد يكون في أكثر من قناة وبصورة دائمة (محصورة في فنانين معينين)، وفي جميع الفضائيات السودانية لا توجد دراما تجذب الناس للتحدث عنها، أو التنافس عالمياً، وأنا عن نفسي لا أحضر القنوات السودانية. وقال(الناجي علي): شهر رمضان شهر عبادة وتوبة، ومن المفترض وجود مدائح وأغلب الأغاني التي تقدم هابطة. وقال بركة الأغاني في رمضان مخالفة للشريعة، لأن الدين وضّح أن هذا الشهر للعبادة، فإذاً كيف تكون الأغاني الهابطة في شهر العبادة، حتى الأغاني الموجودة في الشارع السوداني لا يوجد فيها حرف واحد يمثل الأخلاق السودانية، فيقولون مصنفات ورعاية ولا حياة لمن تنادي، فالأفضل أخذ الإجازة بدل الأغاني الهابطة المجازة. الاسطورة