كشف طالب أميركي أن عناصر مكتب إدارة مكافحة المخدرات في كاليفورنيا نسوه في زنزانة الاحتجاز لمدة 5 أيام حيث اضطر الى أن يشرب بوله. وقال دانييل تشونغ (23 عاما) وهو طالب بجامعة كاليفورنيا في مدينة سان دييغو الثلاثاء الماضي لتلفزيون «ان بي سي سان دييغو» انه احتجز بزنزانة يبلغ طولها 3 أمتار وعرضها متر ونصف المتر. وأضاف «لم يعودوا أبدا وتجاهلوا كل صراخي وما زلت لا أعلم ما الذي حصل.. لست متأكدا من كيفية نسيانهم لي». ويدرس تشونغ فكرة رفع دعوى ضد إدارة مكافحة المخدرات بمحكمة فيدرالية. وقال الطالب انه كان بمنزل صديقه في كاليفورنيا حيث انزوى العديد من مدخني الماريجوانا جانبا حين دخل عناصر من إدارة مكافحة المخدرات وداهموا المنزل ونقل جميع من كانوا فيه بمن فيهم تشونغ إلى مكتب الإدارة في كيرني ميسا. وأضاف ان العناصر في المكتب حققوا معه وطلبوا منه لاحقا الذهاب إلى البيت حتى ان أحدهم عرض عليه أن يقلعه بسيارته ولم توجه له أي اتهامات ولكنه فوجئ بعد ذلك بنقله إلى زنزانة لمدة 5 أيام من دون أن يدخل أحد عليه ومن دون إعطائه طعاما وماء والسماح له بدخول الحمام. وقال تشونغ إنه اضطر إلى شرب بوله كي يصمد. وأضاف «اضطررت لفعل ما فعلته لأبقى على قيد الحياة وفي اليوم الثالث بدأت أهلوس». وبعد أيام من احتجازه قال تشونغ إنه حاول الانتحار من خلال كسر الزجاج وكتب عبارة «عذرا أمي» على معصمه. وقالت الإدارة إنها تحقق بما حدث وما إذا كان لدى الطالب طعام وماء خلال هذه الفترة وما إذا استطاع دخول الحمام وكيف استطاع الحصول على الميتافين المنشط أثناء وجوده بالحجز. وأكد محامي تشونغ انه تناول مادة بيضاء وجدها بالزنزانة وتبين لاحقا أنها ميتافين. ونقل الشاب إلى المستشفى بعد أن اكتشف وجوده. وكانت إدارة مكافحة المخدرات صادرت 18 ألف حبة اكستسي وماريجوانا وفطر الهلوسة والمسدسات والذخائر أثناء مداهمة المنزل الذي أشار إليه تشونغ.