لندن يو بي اي:أصدرت محكمة بريطانية الأربعاء، أحكاماً بالسجن تراوحت بين 4 أعوام و19 عاماً بحق 9 مسلمين من أصول آسيوية أداروا حلقة من إستغلال القاصرات جنسياً في مدينة مانشستر، فيما وصف المجلس الإسلامي البريطاني ممارساتهم بأنها دنيئة. وأدانت محكمة التاج في مدينة ليفربول الرجال التسعة، وهم من مدينتي روشديل وأولدهام، بتهم الإغتصاب والتآمر على الإنخراط في نشاط جنسي مع قاصرات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاماً. وكانت المحكمة إستمعت إلى أن الرجال التسعة، الذين تتراوح أعمارهم بين 24 و59 عاماً، إستخدموا المخدرات والكحول للإيقاع بالفتيات القاصرات وتمريرهن من شخص إلى آخر لممارسة الجنس معهن. بدوره، أدان المجلس الإسلامي البريطاني ممارسات الرجال التسعة، وشدد على ضرورة أن لا يكون هناك مكان داخل الجاليات المسلمة في المملكة المتحدة للمولعين بالأطفال أو المعتدين عليهم جنسياً. وقال فاروق مراد الأمين العام للمجلس 'هذه الأعمال الدنيئة والشريرة يجب عدم التسامح معها في أي مجتمع أو أي جالية.. ولا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لهذا السلوك الشرير لا في الثقافة ولا في الدين، وهو مجرد إساءة للبشرية'. ودعا مراد زعماء الجاليات المسلمة في المملكة المتحدة إلى 'نشر الوعي في صفوف جالياتهم، وجعل الإبلاغ عن مثل هذا السلوك واجبهم'. من جهة اخرى قضت محكمة بريطانية بسجن شرطي لمدة سنتين لممارسته الجنس مع امرأة مخمورة طلبت النجدة للمساعدة في إيصالها إلى منزلها. وقالت صحيفة (دايلي ستار) الأربعاء، إن بيتر جي (38 عاماً) يحمل رتبة رقيب ومتزوج وأب لطفلين ويعمل في شرطة مدينة مانشستر، جرى إرساله في دورية مع شرطيين آخرين للرد على مكالمة امرأة مخمورة طلبت النجدة للمساعدة في إيصالها إلى منزلها. وأضافت أن الشرطيين تركا الرقيب بيتر يُعيد المرأة البالغة من العمر 46 عاماً إلى منزلها، حيث انخرط معها لاحقاً في عمل جنسي. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطي إعترف أمام محكمة التاج في مدينة مانشستر أنه أساء السلوك في وظيفة عامة، وأصدرت بحقه حكماً بالسجن لمدة عامين، في حين قامت شرطة المدينة بفصله عن العمل.