بدأ مجلس ادارة النادي الأهلي المصري يبحث عن مصادر لتمويل الصفقات الجديدة التي يطلبها الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة حسام البدري من اجل تدعيم بعض المراكز في الفريق استعدادا لإستئناف بطولة دوري أبطال أفريقيا ثم الموسم الكروي الجديد في مصر، حيث تتسبب الازمة المالية التي يعيشها النادي منذ فترة في عدم قدرته على حسم انتقال أي من العناصر التي طلب البدري التعاقد معها خلال جلسته الاخيرة مع لجنة الكرة قبل مغادرته إلى كندا، حيث تجمدت أكثر من صفقة للاهلي بسبب عدم توافر المبالغ اللازمة لها وكانت البداية مع صفقة محمد النني لاعب وسط فريق المقاولون العرب والمنتخبين الأول والأوليمبي، والذي أصر البدري على التعاقد معه، حيث طلب مسئولو المقاولون 5 ملايين جنيها من أجل الإستغناء عن لاعبهم للأهلي وهو ما وضع الأهلي في موقف حرج لأنه كان يضع سقفا لهذه الصفقة لا يتجاوز المليونين فقط، وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات بين الناديين في انتظار تحديد البدري قائمة استغناءاته من بين مجموعة المعرين لعرضه على نادي المقاولون بجوار المبلغ المحدد للصفقة لحسم انتقال النني للأهلي، وكذلك الأمر بالنسبة للمهاجم صامويل أفوام الذي كان الأهلي على صدمة جديدة من ادارة نادي سموحه الذي طلب عشرة ملايين للإستغناء عن مهاجمه الغاني والذي اثبت وجوده بقوة خلال النصف الأول من الدوري الموسم المنتهي ولفت الأنظار بشدة مما دفع مسئولي الأهلي إلى السعي لضمه بطلب من الجهاز الفني السابق للفريق بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه. أما أحمد رؤوف مهاجم انبي والذي يحظى بإهتمام شديد من جانب حسام البدري حيث يعتبره من أفضل المهاجمين في مصر، فتوقفت صفقة انتقاله للأهلي أيضا على الرغم من توصل البدري لإتفاق مع اللاعب، لأن الأهلي حتى الأن لم يسدد بقية مستحقات انبي في صفقة وليد سليمان، حيث يراعي النادي البترولي الظروف التي تمر بها القلعة الحمراء، كما أن طارق العشري المدير الفني الجديد لإنبي رفض التخلي عن لاعبه. يذكر أن الأهلي لم يتعاقد حتى الأن إلا مع أحمد صديق الظهير الأيمن لفريق الإسماعيلي، وكان ذلك منذ فترة طويلة، لكن حاليا الظروف المالية في النادي باتت خانقة، وتضع مجلس ادارة النادي في ورطة حقيقية سيكون الطريق الوحيد للخروج منها هو البحث عن مصادر أخرى لتمويل الصفقات الجديدة للفريق، والتي كان أولها فتح باب العضوية في فرع النادي بمدينة الشيخ زايد الجمعه المقبل