هل انشق أسير الحرب الأميركي وانضم لطالبان؟ سؤال يبدو حتى الآن عصيا على الإجابة. فبعد ظهور أدلة جديدة تشير الى ان الجندي كان يكره الجيش ويشعر بالخجل من الولاياتالمتحدة تناولت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية تساؤلات جديدة اثيرت حول الجندي بوي بيرغدال الذي اختفى اثره في أفغانستان منذ عام 2009. وزعمت حركة طالبان اعتقاله بعد 3 ايام من رسالة بالبريد الالكتروني بعث بها لعائلته قال فيها انه يشعر بالخزي لكونه اميركيا والتقزز من الجيش والسياسات الأميركية. ولم يكشف الجيش الأميركي مطلقا عن ظروف اختفائه قبل 3 سنوات كما لم يجر تصنيفه على انه هارب من الخدمة، ويعتبره حاليا في عداد المفقودين المحتجزين. هذا، واطلقت طالبان عام 2010 شائعات بأن الجندي وهو اول اسير حرب اميركي بحرب افغانستان يتلقى تدريبات ويساعد في تدريب الميليشيات على كيفية صنع قنابل، فيما لم يتأكد الخبر من مصدر مستقل.