أقرت رئاسة مجلس الوزراء البريطانية (تن داوننغ ستريت) بأن رئيس الوزراء ديفيد كامرون ترك ابنته نانسي (8 سنوات) في حانة في بانكنغهامشير بعدما اعتقد أنها مع زوجته سامانتا. وعند وصول كامرون وزوجته الى المنزل، ادركا أنها لم تأت معهما، اذ دخلت الحمام عند تحضيرهما للرحيل في سيارات عدة ومع مرافقي رئيس الوزراء. وعاد كامرون وزوجته ادراجهما لاحقا الى الحانة حيث وجدا ابنتهما مع موظفين هناك. وجاء في تصريح لمقر رئاسة الوزراء ان «رئيس الوزراء وزوجته سامانتا ذهلا عندما ادركا أن نانسي ليست معهما. واتصل رئيس الوزراء بالحانة ليجد أنها هناك في امان وبحال جيدة. وذهب سريعا لاحضارها الى المنزل». وكان كامرون وزوجته وأولاده نانسي (8 اعوام) وأرثر (6 اعوام) وفلورنس (22 شهرا) يتناولون طعام الغداء مع عائلتين في حانة قرب منزلهم في الريف الانجليزي. ورحل كامرون مع مرافيقه في سيارة، معتقدا أن نانسي مع زوجته التي ظنت بدورها ان ابنتها مع ابيها. وعند وصول كامرون الى الحانة بحث عن ابنته، فوجدها تساعد الموظفين هناك في عملهم. وقال احد العاملين في الحانة لصحيفة «ذي صن» ان «في حالات مثل هذه، يفترض ان يتولى احد الاهالي تفقد الابناء للتأكد من اصطحابهم. الا ان الموظفين وجدوا الفتاة في الحمام ولم يعرفوا ماذا يفعلون». وأضاف ان الامر معقد لان من الصعب «فتح دليل الهاتف والبحث عن رقم تلفون رئيس الوزراء لابلاغه بأن ابنته هنا»، لافتا الى ان «من المخيف ان رئيس وزراء بريطانيا قادر على نسيان امر فائق الاهمية مثل ابنته».