* أعلن مسؤولو متحف في هونغ كونغ، أمس، الأربعاء، أنهم تلقوا مجموعة من مقتنيات الفن الصيني المعاصر تبلغ قيمتها 170 مليون دولار. وقال مقتني التحف السويسري، أولي سيج، إنه أهدى المجموعة الفنية لمتحف «إم بلاس» المقرر افتتاحه عام 2017، لأنه يريد أن يستمتع الشعب الصيني بها، ولكنه كان يخشى القيود في حال وجهها لمتحف في البر الرئيسي الصين نظرا لتصوير الصين في بعض هذه الأعمال. تتمتع هونغ كونغ بحرية التعبير بشكل أكبر من البر الرئيسي، بموجب الدستور المصغر الذي جرى تبنيه عام 1997 عقب عودة المدينة للصين بعدما كانت مستعمرة بريطانية. تمكن سيج، السفير السابق لدى بكين وأحد أبرز هواة اقتناء الفن الصيني المعاصر في العالم، من جمع نحو 1500 قطعة خلال 30 عاما. وإضافة إلى 26 عملا للفنان الصيني والناشط المعارض البارز إي وي وي، تضم المجموعة أعمالا لكل من شانج شياوجانج وزينج فانشي وقطعة منحوتة من الخشب مثيرة للجدل ترجع لعام 1979 للفنان وانج كبينج تصور وجها ويدا وضعت على الفم. وإلى جانب الأعمال المهداة، وافق المتحف على شراء 47 قطعة أخرى من سيج مقابل 22 مليون دولار. وذكر سيج أنه كان يرغب دائما في إعادة هذه القطع الفنية للصين عرفانا بالخبرة الكبيرة التي اكتسبها من هذه البلاد وفنانيها على مدار 33 عاما. وقال: «إن إسهامي هو: تمكين هؤلاء الفنانين من أن يكون لهم مكان في (إم بلاس) ليتواصلوا مع جمهور دولي ويلتقون بعامة الشعب الصيني».