باريس - ما زالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا تهيمنان الى حد بعيد على تصنيف دولي للجامعات اعدته مؤسسة الدراسات البريطانية كيو . اس. وكان هذا التصنيف الذي يعده مكتب كيو.اس للدراسات البريطانية، تصدره تايمز هاير ادوكايشن. وقد نشر موقع مجلة لونوفيل اوبسرفاتور الفرنسية على شبكة الانترنت نتيجة التصنيف الذي اعده مكتب كيو. اس للدراسات البريطانية. وقد حلت جامعة كامبريدج في شمال لندن في صدارة هذا التصنيف. وكانت في المرتبة الثانية في 2009. وخطفت المركز الاول من جامعة هارفرد الاميركية التي انتقلت بالتالي الى المرتبة الثانية. وحلت جامعة ييل (الولاياتالمتحدة) ويونيفرسيتي كوليدج لندن وماساشوستش انستيتيوت اوف تكنولوجي (ام آي تي)، في المراكز الثلاثة التالية. والجامعة الاولى في اوروبا القارية هي اي.تي.اش في زيوريخ التي انتقلت من المرتبة العشرين الى المرتبة الثامنة عشرة. ومن الجامعات المائة الاوائل، تعد الولاياتالمتحدة 31، وبريطانيا 19 والمانيا 5 واليابان 5 والصين 2 وفرنسا 2 (دار المعلمين العالي في باريس، يحتل المرتبة الثالثة والثلاثين ومدرسة البوليتكنيك، المرتبة السادسة والثلاثين). وذكرت لونوفيل اوبسرفاتور ان هذا التصنيف أنه لا يأخذ البحث العلمي كثيرا في الاعتبار، وهو بالتالي الركن الاساسي لمعايير التصنيف المنافس الذي تعده جامعة شانغهاي. وفي تصنيف كيو.اس، تدخل نسبة توظيف التلامذة ورأي الشركات ونسبة الاساتذة والطلبة الاجانب، بنسبة 40 % في العلامة. والشهرة الاكاديمية للجامعة التي تقاس عبر استطلاع للرأي يشمل اساتذة جامعيين من جميع انحاء العالم، تدخل بنسبة 40% وجودة اعمال البحث بنسبة 20%. وكان تصنيف جامعة شنغهاي قد منح المراكز الاولى للجامعات الاميركية مصنفا هارفارد في المرتبة الاولى للسنة الثامنة على التوالي مع وضع اكسفورد وكامبردج في مواقع بعد الاوائل