إن كنت ترغب في مراقبة الأشياء التي تخصك، حتى عن بعد، خاصة في الأماكن التي يقاسمك بها أناس آخرون، كأماكن العمل، لاسيما وإن كان من بين زملائك من هم مصابون بهوس السرقة، فلا داعي للقلق بعد الآن، بعد أن تم مؤخرا طرح جهاز جديد يعنى بالمراقبة يعرف ب «iZON Remote Room Monitor» ويساعد كل من يقتنيه على تجنب السرقات أو ضياع بعض الأشياء التي تكون قيّمة بالنسبة لهم. ويتيح هذا الجهاز الجديد التقنية التي تسمح للأشخاص مراقبة ممتلكاتهم الشخصية. ويمكن كذلك برمجة الجهاز للتعامل عند اكتشاف أي حركة أو صوت، رغم أن ضبطه على تلك الوضعية قد لا يكون أفضل فكرة في منطقة مزدحمة مروريا أو في مكان عام. وكل ما يتعين على مقتني هذا الجهاز هو وضعه فوق أي سطح أفقي، أو إمالته على حائط، على حسب الرغبة، ومن ثم تثبيت الزاوية الخاصة بالمراقبة بشكل مناسب. ويمكن إنشاء حساب خاص لتأمين الاستخدام، ومن ثم البدء في المراقبة مباشرة. عشق الهواتف المحمولة يتسبب في اضطرابات سمات الشخصية أظهرت أحدث الأبحاث الطبية أن الهوس اللامتناهي بالحصول على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من هواتف محمولة أو أجهزة حواسب لوحية قد يدفع إلى التشتت واللهث وراء كل ما هو جديد، والوقوع فريسة لاضطرابات سمات الشخصية. وكشفت الأبحاث، التي أجريت بجامعة «كاليفورنيا» الأميركية النقاب عن أن ما يقرب من 65% من الأشخاص في العالم النامي يمتلكون هواتف ذكية أو لاب توب أو أجهزة كمبيوتر لوحية في وقت الذي تتضاعف فيه معدلات اقتنائها بحلول عام 2015 ليظل ثمانية أشخاص من إجمالي عشرة متواصلون عبر شبكات الانترنت بصورة متواصلة. وقد سعى الباحثون من خلال أبحاثهم التي أجروها في هذا الصدد لدراسة وتحليل العلاقة بين هذه الأجهزة الالكترونية ومدى تسلطها على سلوكيات الإنسان وتأثيرها على سمات شخصيته. كانت الأبحاث قد أجريت على نحو 3آلاف مستخدم لشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» حيث تم تصنيف نوعين من مستخدمي هذه الشبكة ما بين «مرسلين» و«مستقبلين». وأوضحت الأبحاث أن ما يقرب من 80% من مستخدمي التويتر تتركز تغريداتهم حول مفهوم «أنا» حول أمورهم الشخصية.