فيما عبر افراد من جهاز الامن بربك حاضرة ولاية النيل الأبيض عن غيظهم من اصدار قاضي محكمة ربك مولانا الجزولي حكما ببراءة 16 شخصا كانت الشرطة والاجهزة الامنية اعتقلتهم عقب مظاهرات جمعة (لحس الكوع) التي انتظمت مدنا خارج الخرطوم، قال بعض اولياء امر المعتقلين الذين حضروا المحاكمة ان ابئانهم لم يشاركوا في المظاهرات التي فشلت الشرطة والاجهزة الامنية والرباطة في القبض علي اي متظاهر، واكد احدهم ان ابنه اعتقل في الحادية عشر ليلا بواسطة افراد من الشرطة والامن في الشارع العام وتم اقتياده في سيارة يقودها وكيل نيابة بصحبة اربعة من افراد الجهاز الذين اعتدوا علي ابنه بالضرب ووجهوا اليه اساءات بذئية للغاية وارغموه علي تسجيل اعتراف بمشاركته في التظاهرة التي ارعبت الاجهزة الامنية، وكان الشاكي في البلاغ تختلف عن حضور الجلسة في حين فشل الشاهد في اثبات وجود المعتقلين اثناء التظاهرة ومشاركتهم فيما قالت الشرطة انها اعمال شغب محدودة، واكد القاضي مولانا الجزولي الذي قوبل حكمه بعبارات : ( يحيا العدل.. الشعب يريد اسقاط النظام)، اكد ان الشاكي في البلاغ فشل في تقديم الادلة اللازمة لاثبات مشاركة المتعقلين علي زمة التظاهرة في اثارة الشغب واتلاف الممتلكات العامة، في حين قال بعض اولياء الامور انهم كانوا يتوقعون صدور احكام ضد ابنائهم لاسيما افراد من جهاز الامن قالوا لهم ان احكاما رادعة ستصدر في حق ابنائهم الذين انكروا التهمة الموجهة اليهم، وفي سياق ذو صلة لازال مصير المعتقلين في كوستي علي خلفية تظاهرة جمعة (لحس الكوع)، ومن بينهم قصر، مجهول بعد ان رفضت الاجهزة الامنية اطلاق سراحهم أو تقديم للمحاكمة.