اختتمت (الأحد) منافسات النسخة الرابعة عشرة لكأس الأمم الأوربية التي أقيمت في ضيافة بولندا و أوكرانيا في الفترة من الثامن من يونيو الماضي و حتى الأول من يوليو الحالي. (موقع كووورة) الذي قدم تغطية استثنائية لهذه البطولة الكبيرة يقدم حصاد كامل لها , يتضمن أهم الأرقام و الظواهر التي شهدتها على مدار 31 لقاء بداية من لقاء الافتتاح بين بولندا و اليونان و حتى المباراة النهائية بين أسبانيا و إيطاليا : ** شهدت البطولة تسجيل 76 هدفاً في 31 مباراة بنسبة 2.45 هدف في اللقاء الواحد, هذا الرقم وضع هذه النسخة في المركز الرابع على صعيد الأهداف بين النسخ الخمس التي أقيمت بالنظام الحالي بعد نسخة 2000 التي شهدت تسجيل 85 هدفاً ونسخة 2008 التي استقبلت الشباك خلالها 82 هدفاً و نسخة 2004 التي اهتزت الشباك خلالها في 77 مناسبة, وقبل نسخة 1996 التي شهدت تسجيل 63 هدفاً. ** 7 تعادلات منهم 5 بنتيجة (1- 1) و اثنين بنتيجة ( 0 - 0) و 24 فوزاً أكبر ها بنتيجة (4- 0) لأسبانيا على أيرلندا وإيطاليا في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة و المباراة النهائية, ولقاءين تم حسمهما بفارق ركلات الترجيح الأول بين إيطاليا و إنجلترا في دور الثمانية والثاني بين أسبانيا و البرتغال في الدور قبل النهائي. ** برصيد 24 هدفاً تصدر نجوم الدوري الإنجليزي صدارة أكثر الدوريات نجاحاً في التسجيل ثم يحتل نجوم الدوريين الأسباني و الألماني المركز الثاني برصيد 13 هدف لكلاً منهما, أما الدوري الإيطالي فيأتي في المركز الرابع برصيد 6 أهداف يليه الدوريين الروسي واليوناني بخمس أهداف ثم دوريات الدنمارك و جمهورية التشيك و أوكرانيا وتركيا برصيد هدفين و أخيراً الدوريين الفرنسي و الإسكتلندي بهدف وحيد. ** استطاع لاعبو الخط الأمامي تسجيل 44 هدفاً من مجموع 76 شهدتها البطولة بنسبة تزيد على 57 % مقابل 25 هدفاً لنجوم الوسط بنسبة تزيد على 32 % , أما نجوم الدفاع فقد تفرغوا لمهمتهم الأساسية في الدفاع ولم يسجلوا سوى 7 أهداف بنسبة 9.2 %. ** 40 هدفاً جاءت بالقدم اليمني بنسبة 52.63 % و 15 بالقدم اليسرى 19.73 % و 21 بضربات رأس بنسبة 27.63 %. ** نجح البدلاء في تسجيل 9 أهداف خلال هذه النسخة عن طريق اليونانيين ديميتريس سالبينجيديس و ثيوفانيس جيكاس والإيطاليين أنتونيو دي ناتالي وماريو بالوتيلي و الإنجليزي ثيو والكوت ونجوم منتخب أسبانيا سيسك فابريجاس و خيسوس نافاز و فرناندو توريس و خوان مانويل ماتا. ** ثلاث ورقات حمراء للمدافع اليوناني سقراطس باباستاثوبيولوس و الحارس البولندي وجيش تشيزني في اللقاء الافتتاحي الذي أداره الدولي الأسباني كارلوس كاربلو بالإضافة لمتوسط الميدان الأيرلندي كيث واندورز في لقاء بلاده مع إيطاليا في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة الذي أداره الدولي التركي سونيت ساكير. ** 4 ركلات جزاء طوال البطولة , أهدر اليوناني جيورجوس كاراغونيس أولها في اللقاء الافتتاحي أمام بولندا و تم ترجمة ثلاث منها إلى أهداف عبر مواطنه ديميتريس سالبينجيديس في لقاء ألمانيا في دور الثمانية و الاسباني تشابي ألونسو في لقاء إيطاليا في نفس الدور و الألماني مسعود أوزيل في لقاء بلاده مع إيطاليا في الدور قبل النهائي. ** تساوي ستة نجوم هم الأسباني فرناندو توريس و الألماني ماريو جوميز و البرتغالي كريستيانو رونالدو والإيطالي ماريو بالوتيلي و الكرواتي ماريو ماندزوكيتش و الروسي الان دزاجويف في صدارة هدافي هذه النسخة برصيد 3 أهداف وهي المرة الخامسة في تاريخ البطولة التي يتساوي فيها لاعب أو أكثر في صدارة الهدافين , حيث سبق لخمسة لاعبين التساوي في رصيد هدفين وتقاسم لقب الهداف في النسخة الأولي و هم الثنائي السوفياتي فيكتور بونيديليك و زميله فالنتين إيفانوف والثنائي اليوغسلافي ميلان جاليك ودراجان جيركوفيك بالإضافة للفرنسي فرانسو هويت, وتكرر الأمر في النسخة الثانية عام 1964 بأسبانيا عندما تساوي الثنائي المجري فرينيك بيني و ديسزو نوفاك مع الأسباني خيسوس ماريا بيريدا في صدارة هدافي البطولة برصيد هدفين أيضاً, ثم عاد الرباعي كارل هاينز ريدل (المانيا) و توماس برولين (السويد) و دينيس بيركامب (هولندا) و هنريك لارسن (الدنمارك) واقتسموا صدارة هدافي نسخة 1992 بالسويد برصيد 3 أهداف, أما نسخة 2000 في بلجيكاوهولندا فقد تقاسم فيها اليوغسلافي سافو ميلوزيفيتش و الهولندي باتريك كليوفرت لقب الهداف برصيد 5 أهداف. ** تفوق كبير للأشواط الثانية التي شهدت تسجيل 44 هدفاً مقابل 32 للأشواط الأولي و تفوق كذلك للنجوم المحترفون الذي زاروا الشباك 42 مرة مقابل 34 مرة فقط لزملائهم المحليين. ** نجوم ريال مدريد بطل "الليجا" سجلوا 8 أهداف في هذه البطولة منها 4 أهداف لنجما البرتغال كريستيانو رونالدو (3 أهداف) وبيبي و هدفين لنجم أسبانيا تشابي ألونسو ومثلهما لنجما ألمانيا سامي خضيرة و مسعود أوزيل, و 7 أهداف لنجوم مانشستر سيتي بطل "البريمير ليج" بواسطة الإيطالي ماريو بالوتيلي ( 3 أهداف) و الأسباني دافيد سيلفا (هدفين) و هدف وحيد للفرنسي سمير نصري ومثله للإنجليزي جوليان ليسكوت. ** إلى جانب فوزه باللقب للمرة الثانية على التوالي و الثالثة في تاريخه حافظ "الماتادور" على لقب الهداف (فرناندو توريس) و أحسن حارس مرمي (إيكر كاسياس) و احتل المركز الأول على صعيد أقوي خطوط الهجوم في البطولة برصيد 12 هدف و أقوي خطوط الدفاع بهدف وحيد تلقته شباكه في المواجهة الأولي ضد إيطاليا.