حصار ومعارك وتوقف المساعدات.. ولاية الجزيرة تواجه كارثة إنسانية في السودان    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    هل انتهت المسألة الشرقية؟    صندل: الحرب بين الشعب السوداني الثائر، والمنتفض دوماً، وميليشيات المؤتمر الوطني، وجيش الفلول    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    عالم آثار: التاريخ والعلم لم يثبتا أن الله كلم موسى في سيناء    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    تعادل الزيتونة والنصر بود الكبير    تقارير تفيد بشجار "قبيح" بين مبابي والخليفي في "حديقة الأمراء"    أموال المريخ متى يفك الحظر عنها؟؟    المريخ يكسب تجربة السكة حديد بثنائية    شاهد بالفيديو.. "جيش واحد شعب واحد" تظاهرة ليلية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور    لأهلي في الجزيرة    مدير عام قوات الدفاع المدني : قواتنا تقوم بعمليات تطهير لنواقل الامراض ونقل الجثث بأم درمان    قطر والقروش مطر.. في ناس أكلو كترت عدس ما أكلو في حياتهم كلها في السودان    تامر حسني يمازح باسم سمرة فى أول يوم من تصوير فيلم "ري ستارت"    شاهد بالصورة والفيديو.. المودل آية أفرو تكشف ساقيها بشكل كامل وتستعرض جمالها ونظافة جسمها خلال جلسة "باديكير"    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر يطلع على الخطة التاشيرية للموسم الزراعي بولاية القضارف    شركة "أوبر" تعلق على حادثة الاعتداء في مصر    بالفيديو.. شاهد اللحظات الأخيرة من حياة نجم السوشيال ميديا السوداني الراحل جوان الخطيب.. ظهر في "لايف" مع صديقته "أميرة" وكشف لها عن مرضه الذي كان سبباً في وفاته بعد ساعات    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    الكشف عن سلامةكافة بيانات ومعلومات صندوق الإسكان    هل يرد رونالدو صفعة الديربي لميتروفيتش؟    لاعب برشلونة السابق يحتال على ناديه    محمد وداعة يكتب:    انتخابات تشاد.. صاحب المركز الثاني يطعن على النتائج    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    السودان..اعتقالات جديدة بأمر الخلية الأمنية    شاهد بالصور.. (بشريات العودة) لاعبو المريخ يؤدون صلاة الجمعة بمسجد النادي بحي العرضة بأم درمان    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عاجل: فضائية الضمير السوداني تطلب دعم خبراء تقنية المعلومات
نشر في الراكوبة يوم 07 - 07 - 2012

أضحت فضائية الشعب والوجدان والضمير السوداني شغلي الشاغل. ولعلها أضحت- بعدما تأكدتْ جديةُ الجميع في بلورة الفكرة/الحلم- شغل كثير من مجالس السودانيين في الشتات. ولا يزال السودانيون في الداخل والخارج يمطرونني بالرسائل والاتصالات ليشدوا من أزري، وليؤكدوا وقوفهم مع تحقيق هذا الحلم الإعلامي الكبير الذي بدا لكثيرين حتى وقت قريب مستحيلاً، وهو من المؤكد لا يعدو أن يكون "أضغاث أحلام" بنظر "كلاب" المؤتمر الوطني و"أراذل" الجبهة الإسلامية القومية الذين لا يريدون لأي شخص غير منتم لعصابات المافيا التي يديرونها بأموال السودان وثرواته أن يتقوّى ليقول "لا" لسياساتهم ومخططاتهم وفظائعهم الموثّقة. يريدون لنا أن نبقى خامدين جامدين بلا حول ولا قوة، مثل أحزابنا العتيقة التي ظلت منذ سقوط نظام الرئيس الراحل جعفر نميري تفتقر إلى المبادرة، وتجد نفسها دائماً وراء الأحداث، وليس أمامها أو على الأقل بموازاتها.
هذه القناة أيها الأفاضل ستكون – أول من كل شيء- رداً للديْن الذي على عاتق كل مغترب ومهجّر ومنفي سوداني لوطنه الأب. وستكون نبراساً لهداية أهلنا في أصقاع السودان إلى بر الأمان، ليس للتخلص من نظام اللصوص والقتلة والمفسدين فحسب، بل لوضع اللبنات الصحيحة والقوية لمعالجة الأدواء والأعطاب والألغام الأخلاقية والمعيشية التي غرستها هذه العصابة على مدى أكثر من عقدين. وقد ظللنا طوال تلك الفترة – كمغتربين ومنفيين ومهاجرين- نجهل ونتجاهل قوتنا ووزننا العددي وثقلنا المالي إذا لم نتفرق آحاداً، بل نغفل القيمة النوعية الكبيرة التي تتمثل في عقولنا المهاجرة النابغة في جميع مجالات الحياة العلمية والعملية والأكاديمية. لكن ها هو ذا ماردنا يفيق ويخرج من قُمقُمه، ولن توقفه أية قوة هذه المرة، إلى أن يكتسح الألغام، ويعيد فتح الطريق إلى الحرية والشفافية والمواطنة الحقة التي تقوم على الحقوق والواجبات. فضائيتنا المستقلة الحرة حتى من تدخلات جماعتنا الحزبية والفكرية المعارضة في الخارج ستكون سبيلنا إلى التحرر، وأداتنا العليا لفضح النظام، وكشف مفسديه، وتسليط الأضواء على مخازي أقطابه، وإتاحة الفرصة ليعرف العالم حكايات الظلم والجوع والاضطهاد والعنصرية والتشريد التي يعيشها رجال شعبنا ونساؤه.
الخطوات التأسيسية..
هناك نقاط مهمة وددت أن تشاركوني فيها، وأستغيث بهممكم وحماستكم ونجدتكم لتوفير بعض المتطلبات العاجلة:
- جميع الإخوة الذين كاتبوني وقالوا إنهم يملكون خبرات في تقنية المعلومات والاتصالات وما يسمى "الإعلام الجديد"، أرجو الاتصال بي عاجلاً، على البريد الإلكتروني أو على الهاتف النقال لمن يعرفون رقمي. لأن هناك معلومات تقنية مهمة نريد التشاور حولها، وكيفية توفير برامج محددة للشباب في الداخل للانطلاق في مهمات مراسلة القناة من هناك.
- أعرف همّة وشهامة إخوتنا التشكيليين السودانيين، وأرجو منهم في كل حواضر الشتات وداخل السودان الاتصال بي عاجلاً للاتفاق على تصميم شعار للقناة، ورسم لوحات تستخدم في "البروموهات"، وديكوراً في الأستوديو، وغير ذلك. الآن سيتم عملياً توظيف المواهب والقدرات الفنية التشكيلية في محاصرة النظام وفضحه.
- وافقت الزميلة الإعلامية الصحافية الناشطة السيدة حليمة محمد عبد الرحمن على تدريب المجموعة الأولى من الشبان والشابات الذين يرغبون في مراسلة القناة من مختلف مناطق السودان على كيفية استخدام تقنيات Skype وYouTube في إجراء وتحرير المقابلات الصحافية، ونقل التغطيات على الهواء مباشرة، وكيفية صنع الخبر أو التحقيق أو التقرير المصور بجهاز الهاتف النقال باستخدام برنامج Skype، وتدريبهم وتدريبهن على أساسيات تحميل ملفات الصور والصوت على جهاز الهاتف النقال، والتحميل من الهاتف إلى اللابتوب، وتقنيات التحميل السليم من اللابتوب أو النقال إلى موقع تبادل المقاطع المرئية (يوتيوب).
- سيتم التدريب من الخارج من خلال الاسكايب، وسنستخدم الوسيلة نفسها للتدريب من الداخل على يد الناشطة البطلة الشجاعة (ن.س.). وعليه أرجو من الأبناء والبنات، الشبان والشابات، والناشطين والناشطات، الراغبين في إنجاح قناة المغتربين والمهجرين والمنفيين السودانيين من خلال القيام بأعباء مراسلتها ونقل صورة حقيقية وواقعية للعالم عن فظائع النظام وتجاوزات عسسه وحراسه وميليشياته والمنتفعين منه، أن يوصلوا طلباتهم إلى إدارة موقع "الراكوبة"، مع ذكر رقم الهاتف. وسيتم التعامل بما يحفظ خصوصية وسرية أسمائهم وأرقامهم حماية لهم من بطش النظام وتسلط قواته الأمنية.
- من القضايا التي من أجلها استغثت بالإخوة والأبناء الذين عرضوا المساهمة بما تأتى لهم من خبرات في الاتصالات وتقنية المعلومات، وتستحق الدرس و"المذاكرة" لتوفير البدائل والحلول:
... عملياً يستطيع النظام التدخل بشكل أو آخر من خلال ما يسمى "وحدة الجهاد الإلكتروني" لإعطاب Skype أو جعله بطيئاً، أو حظر استخدامه نهائياً. يجب أن نوفر بدائل عملية غير مكلفة.
... يتيح Skype إجراء محادثات مرئية جماعية Conference Calls لكنها في النسخة المتاحة للتحميل مجاناً لا تتسع لأكثر من ثلاثة أو أربعة أشخاص. هل يمكن الحصول على نسخة تتيح مشاركة عشرة أشخاص أو أكثر في محادثة في وقت واحد؟ وهل هناك خاصية للتسجيل الفوري والحفظ على الهاتف النقال؟
... ما هي أفضل البرامج المجانية المتاحة السهلة الاستخدام لتحويل صيغ التسجيل الصوتي التماثلي (Analogue) إلى MP3؟ وما هي أسهل السبل لتبادل ملفات الصوت المسجلة في الهواتف النقالة غير الذكية؟
- هناك حاجة ماسة إلى تعيين مراسلين في المعسكرات الخاصة بالنازحين ومعسكرات أحزمة التهميش التي تحيط بالعاصمة المثلثة والمدن الكبرى. أريد مساعدة قراء الراكوبة وسودانيز أونلاين وغيرها من المواقع والمنتديات الحرة في تحقيق ذلك مع ضمان عدم الاختراق من قبل كلاب النظام وأراذل المؤتمر الوطني والمنافقين النخاسة الذين يقدمون خدمات مدفوعة الأجر مالاً وامتيازات في مقابل مكاسب تافهة من قبل النظام.
- أهم مشاركة من جانبكم: ما هو أفضل اسم يمكن إطلاقه على القناة السودانية المستقلة؟ ضعوا في حسبانكم أن تكون كلمة واحدة، وفي حال الضرورة المبررة والمشروحة يمكن اقتراح تسمية من لفظين. وأستسمحكم أن أبدأ بورصة الاقتراحات بأن أقترح تسميتها "السودانية"، وهو اسم يبدو لي شاملاً لكل المعاني المنظورة، وسيكتسب هويته من خلال التصميم الحروفي الذي سيبتدعه إخواننا التشكيليون. على كل هو مجرد فتح لباب الاقتراحات ولا شك في أنكم ستجودون بكثير من التسميات الموحية والجميلة. هيّا.
- يا كتائب المتداخلين والمشجعين والمنتظرين أرجو إرسال أفكاركم للبرامج: اسم البرنامج، مضمون فكرته، الهدف منه، القضايا التي يمكن أن يتطرق إليها، هل يمكنك تقديمه بنفسك؟ هل ترشح مقدماً بعينه؟ هذا الأفكار يرجي إرسالها بالبريد الإلكتروني الشخصي، وسأتفق مع الأخ وليد محمود صاحب "الراكوبة" على تخصيص طريقة معينة لتلقي تلك المراسلات وإبقائها خاصة، منعاً ل "لطش" أفكار البرامج وهو داءٌ فاشٍ في الوسط الإعلامي. كذلك نرجو رفدنا بالأفكار البرمجية الإذاعية، لأن القناة لا بد أن ينطلق معها أو حتى قبل بدء بثها قناة إذاعية صوتية فقط.
والأن نتحول إلى حصة عرض ما جاء في عدد من رسائلكم الإلكترونية:
- Ahmed Elsadig [email protected]
- Dear Sir
- I am an economist , and I am ready for all ittakes to get back our our beloved country. Good luck with the TV channel
- Live in Jeddah, good english speaker, reasonably educated, and I love Sudan ....met some of the activists this last week and they are in need of Mobile phones that have high resolutions and accesibility protocols to the internet so they can quickly upload images and videos. Working to do whatever necessary. please update me on any coordination and action plans in the works.
- Ahmed of Oregon
- تحية عطرة أستاذ معاوية حسن المحترم
أحمد الله ليس لدي وقت للرد على الدكتور وأمثاله من الكيزان تجار الدين ,أنا والعياز بالله من هذه الكلمة أمن بكثرة العمل وقلة الكلام وإحترام المواعيد وحب الوطن . لذلك يسعدني كثيرا أن أقول لك أنا جاهز للتبرع بالمال وبالعمل الفني والموسيقى وكمان ضيف عليها التبرع بالأجهزة الموسقية لأنني أحب الفن وبهذه المناسبة يسرني أن أهديكم بعض أعمالي الفنية المتواضعة أرجو أن تنال إعجاب شخصكم الكريم وهنالك الكثير في اليو تيوب وإنشاء الله القادم حا يكون أكثر لكم كل الشكر والتقدير على هذا العمل الرائع , متمنيا لكم من كل قلبي التوفق , وكل الشكر والتقدير لمولانا سيف الدولة والله ولي التوفيق. أخوكم أسامة الكردي.
وأقول: شكراً أسامة الكردي وقد استمتعت بهداياك الموسيقية الرائعة. وقطعاً فضائيتك بحاجة إليك. نريد شعاراً موسيقياً وقطعاً موسيقية قصيرة لل fill-up و.sig tunes خليك على تواصل ايها الحبيب.
- الأخ الأستاذ معاوية حسن يس المحترم السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته. وبعد؛ وفقكم الله وسدد خطاكم في درب الوطنيه والتحرير ونحن نثمن جهودكم الموفقه بإذن الله تعالي في سبيل إنشاء قناة تلفزيونيه حرة تعري أهل الإنقاذ وتكشف عن شرور أعمالهم وتتغني بالحريه والثورة ونفيدكم بأننا جاهزون للتعاون معكم بالمال والجهد والمشورة وكل ماترونه مناسبا من جانبنا ونضع أنفسنا رهن الإشارة لنداء الوطن. وفقكم الله. حسين شنقراي. تورنتو – كندا.
- وأقول: شكراً حسين وكثّر الله أمثالك. سنبقى على اتصال لأننا حقاً بحاجة إلى دعمكم بالمال والجهد والمشورة كما تفضلت.
- اخي الاستاذ /معاويه يس، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا شاب سوداني من المهجرين والمشتتين في بلاد الغربه بسبب الانقاذ والكيزان لعنة الله عليهم الي يوم الدين وربنا ينتقم منهم. اخي انا من المتحمسين جدا جدا جدا لفكرة القناة الفضائيه واري ان السودان به تعتيم اعلامي كبيييييييير من جانب النظام الحاكم، حيث انك تعرف ان تقنية الانترنت ليست متوفره للجميع ويمكن التحكم بها او التشويش عليها. اما القناة فلا يمكن للنظام الظالم قاتله الله ان يستطيع التحكم فيها او التشويش عليها ويمكنها ان تدخل كل البيوت السودانيه بدون رقيب. المهم يااستاذي انا من منطقة القصيم في السعوديه ومعي شباب سودانييين متحمسين للفكره ويمكنهم دعمها كل بحسب قدرته. فقط ابذلوا جهدكم ونحن معكم في كل شئ باذن الله. وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه خير هذا الشعب العظيم والذي لا يستحق ما يحصل له. مصعب ابراهيم.
- وأقول: في عجالة أبتدرها بالشكر وتثمين تشجيعكم. كثير من الإخوة الأفاضل اقترحوا أن تنطلق فضائية الضمير السوداني المستقل من على أثير الإنترنت، لسهولة التكلفة، وسهولة مشاهدة بثها. لكن نسبة انتشار الإنترنت في السودان لا تتعدى 9.3% من عدد سكان السودان (54 مليون نسمة حسب تقديرات مكتب الإحصاء الأميركي والأمم المتحدة لسنة 2012). وطبقاً لأرقام موقع Inernet World Stats.com فإن عدد مستخدمي النت في إفريقيا بأسرها لا يتجاوز 139.9 مليون نسمة يمثلون 6.2% من سكان العالم، و13% فقط من سكان القارة الذين يقدر عددهم ببليون نسمة! ولمعلوميتك فإن عدد مستخدمي النت في السودان حتى الربع الربع الرابع من العام 2011 لا يتجاوز 4.2 مليون نسمة(9.3% من السكان)، ويمثلون 3% فقط من سكان أفريقيا. ولا توجد إحصاءات بعدد مستخدمي موقع فيسبوك في السودان! والسودان يأتي في ذيل (تاني الطيش) قائمة مستخدمي اللانترنت في القارة السمراء، التي تتصدرها نيجيريا ب 54 مليوناً، وتتلوها مصر ب 21.7 مليون، ثم المغرب (15.7 مليون)، ثم كينيا (10.5 مليون)، والدولة الأخيرة هي تونس (3.9 مليون نسمة). وتتقدمنا جنوب أفريقيا (6.8 مليون)، وتنزانيا (4.9 مليون)، والجزائر 4.7 مليون)، ويوغندا ثم السودان (4.2 مليون لكل منهما).
وفي المقابل هناك 13.7 مليون جهاز راديو (طبعاً بخلاف أجهزة الهاتف النقال التي تحتوي على خاصية التقاط موجات الاف ام)، وهناك 6.4 مليون جهاز تلفزيون في البلاد. كل تلك الأرقام تحتم اختيار الإرسال الفضائي، مع الأخذ بخيار البث عبر الإنترنت). كما أن "الجهاد الإلكتروني" أضحى بارعاً في إبطاء الإنترنت وحجب المواقع (موقع الراكوبة لا يزال محجوباً منذ اندلاع الثورة الحالية عقب إعلان إجراءات التقشف المزعوم).
- العزيز معاوية: أنا بدرالدين حسن علي " صحفي دقة قديمة " ومشغول بالمسرح والسينما ، أقيم حاليا بتورنتو أحاول المساهمة ما أمكن في المجال الثقافي وقيام قناة فضائية ليس بعيدا عن ذلك ، لن "أدوشك " بالكلام الكثير لأني أعرف جيدا زحمة الرسائل ، أظن أن بيننا تعارف عبر الهاتف وأنا سعيد جدا بمشروعك وأقدم نفسي كجندي من جنود القتاة القادمة بإذن الله والشكر موصول لك. وأقول: تحياتي لك يا بدر الدين يا نجم الإذاعة التلفزيون والسينما؟ ومن ينسى كتاباتك الهادفة واهتماماتك النبيلة ومساهمات زوجتك الراحلة حورية حاكم ووالدها الكاريكاتيريست المعروف؟ أرحب بك وب "دوشتك" لنعمل عاً لإنجاح هذه القناة. سأحتاج لسندك ونصحك. سأكون على اتصال بك.
- أحمد عبد الرشيد، الرياض: كتب يقول: السلام عليكم
حقيقة يا استاذ معاوية انا ما احب اتكلم عن نفسي كتير ولكن نحن مستعدين ندعمكم ولو بالقليل. فقط ارسل لي رقم الحساب والمعلومات الخاصة بالبنك واسم المستفيد وغيرها من المعلومات الضرورية. مع خالص تحياتي. وأقول: أحمد ياها المحرية في كل أبناء السودان الذين يحبون وطنهم ويحلمون بأن يلتئم شملهم بذويهم وإخوتهم. صبرك معنا، مولانا سيف الدولة يعكف على وضع الصيغ القانونية وتأسيس المؤسسة. وحال حصولنا على حق فتح حساب باسم المؤسسة سأتصل بك شخصياً لإبلاغك. دعمك لنا مهم وتشجيعك أهم. شكراً.
- أحمد عبدل: كتب: أقترح ان يكون شعار هذه القناة المرتقبة أهرامات السودان أو مستوحي منها والتي تعتبر أول إهرامات بالعالم ؟؟؟ وهي رمز الحضارة النوبية السودانية الأصيلة وكانت تبني لدفن الموتي وكل ما كان للمدفون شأناً عظيماً كبر الهرم وامتدت هذه الفكرة الي مصر وبنيت اهرامات بحجم كبير لملوكهم ؟ يعني فكرة الأهرامات أول من إبتدعها هم النوبة بالسودان أصل الحضارة الفرعونية ولنا الفخر بذلك؟؟؟ علي عكس ما يدعيه الغير؟؟؟ سوف احاول القيام بعمل فيلم تسجيلي وثائقي يعرض بهذ القناة عن اطفال الشوارع المنسيين ليهز الضمير الأنساني بالسودان ويلفت النظر اليهم. وأقول: لك الشكر أخي أحمد. اقتراحك سيكون محل عناية حين نجتمع لدرس شعار القناة. أنت ستكون صاحب السبق في ذلك الاجتماع لأنك أول من تقدم باقتراح حول الشعار. شكراً لك وبانتظار الشريط الوثائقي ومستعدون لمساعدتك في إنتاجه وتحريره.
- الأخ مرعي محجوب حمد أحمد (لندن) شقيق الشهيد مجدي محجوب، كتب لي رسالة شخصية يسأل عن الصحة والعائلة، ويستحسن فكرة القناة ويؤيدها ويعتبرها عظيمة. ويتساءل: هل ستنجح تلك الجهود؟ ويضيف: "لقد أصبحت أعمى هذه الأيام حيال مستقبل السودان. طبعاً أنا وعائلتي ننزف دماً كل يوم منذ ذلك اليوم الذي قتلوا فيه أخي مجدي بما كان في عقولهم من أفكار شيطانية إذا كانت لتلك الطغمة رؤوس فيها أدمغة أصلاً. أتمنى لخطتك النجاح ولجهودك التوفيق وأرجو أن تعتني بصحتك جيداً". وأقول: أخي مرعي محجوب، يا أخا الوفاء والشهامة والعُشرة النبيلة. من من السودانيين الأحرار سينسى الشهيد مجدي محجوب؟ ومن من الأحرار والشرفاء سيسامح النظام الباغي في دمه؟ سأعمل بنصيحتك وسأنتظر سندك ودعمك.
معاوية حسن يس
[email protected]
روابط ذات صلة
فضائية سودانية مستقلة لمقاومة فضائيات النظام وتنوير الشعب
بدأت مقاومة النظام لفضائية الضمير السوداني المستقل.. طبيب "جبهجي" يصف المنادين بإنشاء قناة الثورة بأنهم عملاء ومرتزقة!
فضائية الضمير السوداني المستقلة... خطوات في طريق الألف ميل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.