أشعلت تغريدات في «تويتر» للداعية السعودي د.علي بادحدح جدلا واسعا، بعدما عبر عن سعادته بالمشاركة في أولمبياد لندن على طريقته الخاصة، اذ انقسم متابعوه ما بين مؤيد ومعارض لما ورد في تلك التغريدات. وقال بادحدح في تغريداته: «الحمد لله شاركنا في أولمبياد لندن لكن عبر طباعة 100 ألف نسخة (انجليزي) 10 آلاف نسخة لكل من (اسباني وفرنسي وصيني) من كتيب رائع عن رسولنا الكريم بطبعة ملونة ومضمون رائع، وذلك من نشاطنا في (منظمة النصرة العالمية) وسبق طباعة 90 ألف بالانجليزية في كأس العالم بجنوب أفريقيا». وأثار بادحدح بهذه التغريدات اهتمام متابعيه في «تويتر» الذين انقسموا ما بين مؤيد ومعارض، حيث رأى عدد منهم أنها خطوة جميلة ورائعة ورائدة للاستفادة من أولمبياد لندن، بينما رأى آخرون أنها موافقة ضمنية على الأولمبياد في ظل ما يقولون انها تجاوزات تحصل فيه، بحسب وجهة نظرهم، وتحول أولمبياد لندن الذي افتتح أمس، الى وجبة دسمة للنقاش في المجتمع السعودي، بسبب مشاركة فتاتين سعوديتين فيه لأول مرة في التاريخ. وقد لاقت المشاركة النسائية السعودية اعتراضا من شريحة كبيرة من المجتمع، قابله تأييد وموافقة من شريحة أخرى.