في أولى حلقات برنامج قضايا ساخنة والذي يتم بثه اليوم في اذاعة الراكوبة، أجرى الصحفي عبدالوهاب همت حواراً مع نائب رئيس حزب الأمة، ونائب الرئيس في تحالف الجبهة الثورية، السيد نصر الدين الهادي المهدي تناول فيه قضايا الساعة، والأحداث التي رافقت جمعة نيالا في مسجد السيد عبدالرحمن بودنوباوي، وجاء اللقاء كما يلي: Dimofinf Player قضايا ساخنة - حوار مع السيد نصرالدين الهادي المهدي http://www.youtube.com/watch?v=fJlxW9FeqQE وأدناه جانب من الحوار: عبدالوهاب همت: حبابك عشرة في اذاعة الراكوبة، ونسعد بأن نستضيفك في هذا اللقاء القصير .. ونود أن توضح لنا حقائق حول ضبابية موقف حزب الأمة في الفترة الأخيرة من تحالف القوى الوطنية وما تم عقب صلاة عقب صلاة الجمعة يوم 3 أغسطس والموقف الغريب الذي صدر من هيئة شئون الأنصار حيث قاموا بمنع المصلين من التظاهر والخروج من مسجد السيد عبدالرحمن ضد نظام الأنقاذ، خلافاً لما تم الأتفاق عليه بين شباب التغيير الآن وبعض قيادات حزب الأمة ممثلة في الأستاذة سارة نقد الله ... ورد السيد نصرالدين الهادي المهدي قائلاً: لا أعتقد أن هنالك مواقف ضبابية في مواقف حزب الأمة... حزب الآن عضو في الجبهة الثورية ممثل بشخصي الضعيف، فأنا نائب لحزب الأمة وفي نفس الوقت نائب رئيس الجبهة الثورية، وقرار الأنضمام للجبهة الثورة لقي تأييد غير مسبوق من كل جماهير الحزب بالداخل، وهذا الموقف بالتحديد أزعج السلطة، وهم الآن يحاولون عن طريق اختراقاتهم لأحزابنا التي تمت منذ قيام انقلاب الأنقاذ .... بعض الذين باعوا ضمائرهم قبضوا الثمن مسبقاً والآن مطالبين بتسديد هذه الفاتورة. موقف حزب الآمة الآن مع قوى الأجماع الوطني - مبادرة البديل الديمقراطي- ونسعى في الجبهة الثورية إلى تجميع كل القوى المعارضة للنظام - قوى الاجماع الوطني، والجبهة الثورة، ومنظمات المجتمع المدني- التي كان لها دور مشهود في تفجير الثورة الأخيرة، في الأتفاق على نقاط حد أدنى تمثل ميثاق البديل الديمقراطي للفترة الأنتقالية وللخلاص من نظام الأنقاذ (المؤتمر الوطني). ما حدث يوم الجمعة لا يمكن تفريقه من مطالبات بتسديد هذه الفواتير. عبدالمحمود أبو، هو عضو في هيئة علماء السلطان التي يرأسها عصام محمد البشير.
