أقال الرئيس المصري المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع ورئيس المجلس العسكري من منصبه واحاله على التقاعد. شغل طنطاوي منصب رئيس المجلس العسكري الذي تولى ادارة شؤون البلاد اثر تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك. شغل طنطاوي منصب وزير للدفاع والانتاج الحربي منذ 31 ديسمبر 2005، كما كان القائد العام للقوات المسلحة. ولد عام 1935 من أب مصري نوبي، تخرج في الكلية الحربية 1956، ثم كلية القيادة والأركان. رقي الى رتبة مشير عام 1993. حصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956. ومن كلية القيادة والأركان، عام 1971 فضلا عن الدورة 7 حرب، من كلية الحرب العليا، عام 1982. شارك في معظم الحروب المصرية بدءا من حرب عام 1956 وماسمي بالادبيات المصرية بالعدوان الثلاثي، ثم حرب يونيو/حزيران عام 1967 ومعارك حرب الاستنزاف من الاعوم 1967 الى عام 1972 . وكان في حرب اكتوبر/تشرين الاول عام 1973 قائدا للكتيبة السادسة عشرة. كما شارك في حرب تحرير الكويت عام 1991 رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة. ونال عددا من الانواط والاوسمة العسكرية بينها نوط الشجاعة العسكري. تقلد مناصب مختلفة في الجيش المصري فكان رئيس فرع التنظيم، قسم العمليات، الجيش الميداني، وعضو هيئة تدريس في الكلية العسكرية وملحقا عسكريا في باكستان وافغانستان،فضلا عن قائد الكتيبة السادسة في حرب تشرين ومنصب قائد لواء مشاة آلي. كما رأس عمليات - قيادة المشاة ، ورأس فرع العمليات في هيئة عمليات القوات المسلحة وتولى قيادة فيلق مشاة وفيادة الحرس الجمهوري ورئاسة أركان، قوات المشاة. وكان موقع ويكيليكس كشف النقاب عن برقية من برقيات الخارجية الامريكية تعود الى العام 2008 تصف المشير طنطاوي بأنه "لطيف ومهذب"، بيد انها تضيف الى ذلك انه "مسن ومقاوم للتغيير". ونقلت فرانس برس عن تلك الوثيقة ايضا ان مبارك وطنطاوي "يحرصان على استقرار النظام والحفاظ على الوضع الراهن حتى نهاية ايامهما، فهما بكل بساطة لا يملكان الطاقةوالرؤية ليتصرفا بشكل مغاير". قاد المشير طنطاوي القوات البريّة وهي الأكبر بين أفرع الجيش المصري، ويبلغ عدد جنودها النظاميين 340 ألف جندي بالإضافة إلى 375 ألف احتياط، وتعد من أكبر القوات البرية في إفريقيا والشرق الأوسط، وتعتمد في تسليحها على معدات غربية وشرقية، بالإضافة إلى صناعات مصرية من الذخائر والأسلحة.