على غرار فنها المثير للجدل، اثارت المواقف السياسية لنجمة البوب الاميركية مادونا ضجة واسعة بعد ان دعت معجبيها للتصويت للرئيس باراك اوباما الذي وصفته ب «الاسود المسلم» لتعود وتقول ان الموقف كان ساخرا وقصدت منه الاشارة الى ان الديانة لا تهم. وبررت نجمة قالت نجمة البوب الاميركية مادونا دعوتها بأنها كانت «تتهكم» عن قصد من الحديث عن ديانة الرئيس الاميركي باراك اوباما عندما وصفته اثناء حفل في العاصمة الاميركية بأنه «مسلم اسود». وظهرت في مقطع فيديو بثه اشخاص حضروا الحفل الذي احيته في واشنطن على موقع يوتيوب مادونا (54 عاما) تدلي بخطاب سياسي مثير عن الحرية اثناء الحفل. وقالت في التسجيل «الآن من المثير للدهشة البالغة وغير الجدير بالمصداقية الاعتقاد ان لدينا اميركيا من اصل افريقي في البيت الابيض، لدينا مسلم اسود في البيت الابيض، انه يعني ان ثمة امل في هذا البلد واوباما يقاتل من اجل حقوق المثليين، لهذا ادعموا الرجل». وردا على صخب اعلامي فجره مقطع الفيديو نشرت مادونا بيانا امس الاول من خلال المتحدثة باسمها قالت فيه ان اشارتها الى ديانة أوباما كانت مزحة. وقالت في البيان «كنت اتهكم على المسرح، نعم اعلم ان اوباما ليس مسلما رغم اني اعرف ان اناسا كثيرين في هذا البلد يعتقدون انه مسلم، وماذا لو كان كذلك؟» واضافت «الشيء الذي كنت اريد ان اؤكده هو ان الرجل الصالح هو الرجل الصالح بغض النظر عن ديانته، لا اهتم بديانة اوباما ولا اي شخص آخر في اميركا». وكانت على ما يبدو ترد على ما روجته جماعات معارضة خلال السباق الرئاسي الاول في 2008 من شائعات عن انه مسلم في السر مثلما ترددت تأكيدات مستمرة لكنها لا أساس لها من بعض الخصوم السياسيين بانه ولد خارج الولاياتالمتحدة. في غضون ذلك، تبدو كاثي لانكفورد المتقاعدة المتواضعة في ولاية اوهايو شمال الولاياتالمتحدة غير مدركة هي وغيرها ان كلا من المرشحين للرئاسة الاميركية الديموقراطي باراك اوباما والجمهوري ميت رومني ينفق ثروات طائلة لاقناعها هي والوسطيين مثلها، بالتصويت له في 6 نوفمبر. وبدأ الجمهوري رومني جولة بالحافلة في هذه الولاية الواقعة في وسط غرب الولاياتالمتحدة والتي تعتبر حاسمة في الانتخابات الرئاسية في وقت تفيد استطلاعات الرأي حاليا بأن الرئيس المنتهية ولايته يتقدم عليه في هذه الولاية، وهي الزيارة الرابعة لرومني الى اوهايو منذ مؤتمر الحزب الجمهوري لتنصيبه مرشحا رسميا في نهاية اغسطس. ولم ينتخب اي جمهوري رئيسا للولايات المتحدة بدون الفوز بولاية اوهايو، وآخر رئيس ديموقراطي انتخب بدون الفوز في اوهايو كان جون كينيدي عام 1960، وبفضل هذه الولاية ضمن جورج بوش فوزه في عام 2004. وبالنسبة لميت رومني فان الحاجة ملحة للفوز باوهايو، فقد اظهرت استطلاعات الرأي منذ اشهر ان باراك اوباما يتقدم عليه بفارق 4.4 نقاط في هذه الولاية بحسب متوسط استطلاعات الرأي الاخيرة التي جمعها موقع ريل كلير بوليتيكس المستقل. لكن كبار مستشاري رومني اكدوا امس الاول ان استطلاعات الرأي التي تظهر تقدم اوباما على المرشح الجمهوري لا تؤثر على الحملة، وقال المدير السياسي لحملته ريش بيسوم للصحافيين «هذا سباق مفتوح». ويقول ماك مارياني استاذ العلوم السياسية في جامعة كسافيير في سينسيناتي «اذا فاز الرئيس في اوهايو فسيكون من شبه المستحيل لميت رومني ان يفوز بالرئاسة». وعلى غرار عشرات الاف الناخبين الاخرين في اوهايو، فان كاثي وسطية حيث انها دعمت جورج بوش لكنها صوتت لباراك اوباما عام 2008 لانها اعتبرت ان منافسه الجمهوري جون ماكين مسن جدا. وتعد اوهايو حاليا الكثير من الناخبين مثل كاثي ولذلك اكتسبت لقب ولاية «متأرجحة»، من ضمن نحو عشر ولايات تغير مواقفها بين الديموقراطيين والجمهوريين في كل اقتراع رئاسي وترجح وحدها كفة النتيجة، وفي بعض الاحيان بفارق لا يتعدى آلاف الاصوات. لوحة بحجم ملعب كرة قدم في حقل زراعي بإيطاليا مهداة لأوباما من جهة أخرى أنجز فنان إيطالي بجراره الزراعي لوحة بحجم ملعب كرة قدم في حقله القريب من مدينة فيرونا شمال إيطاليا مهداة للرئيس الأميركي باراك أوباما وذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية أن فنان الحقل الإيطالي داريو غامبارين حول جزءا من حقله الزراعي إلى لوحة فنية هي عبارة عن كلمة أوباما محاطة بدائرة. وتتضمن اللوحة أيضا هلالا وهو يرمز إلى العالم الإسلامي وإلى جانبه عبارة «من أجل الأرض». وكان غامبارين أنجز أيضا رسما ضخما للرئيس الأميركي عام 2009 باستخدام جراره الزراعي. ولا يمكن رؤية هذه اللوحات بشكل واضح إلا من طائرة تحلق فوقها.