معاناة إضافيه – الي معاناتهم مع المرض - هي التي يواجهها المرضي بمستشفي حسين مصطفي للإطفال بالقضارف ، حيث شهد المستشفي إزدحامآ كبيرآ بالعنبر العام ، ويرقد بالسرير اثنين الي ثلاثه من المرضي ، وحتي الممرات الخارجيه للعنبر ( الفرندات ) بها اسرة ،وايضآ بالسرير الواحد أكثر من مريض إضافة الي مرافقه .... وإن طلبت وضعآ أفضل لك فالخيار لك بطلب الجناح . ولاحظنا من خلال جولتنا بالمستشفي رداءة الوضع فيها بيئيآ وواضح تمامآ عجزهم عن مكافحة البعوض ،وهنالك مصلقات علي العنابر توضح ان الناموسيات بالمستشفي تم توفيرها من قِبل جمعية مرضي مستشفي الاطفال ،وفي الوقت نفسه الكثير من المرضي مصابين بالملاريا ، ورصدنا عنبر به أسرة وخالي تمامآ ولم يستطيع العاملين تفسير هذا الامر مع وجود ازدحام بالعنابر الاخري ولم يتسني لنا مقابلة المدير الطبي لأخذ إفادات لغيابه عن المكتب حينها . تجدر الاشاره الي ان الاوضاع الصحيه بالقضارف - بصوره عامه- تشهد تدهورآ مريعآ ، منذ ولاية السابق ( المنتخب ) كرم الله عباس الشيخ ، ولا يزال المستشفي التعليمي بالقضارف ينقصه الشاش ، والقفازات- وهي أبسط وأهم مواد الاسعاف - وأفادنا أحد العاملين بالمستشفي التعليمي ان القفاز يستخدم أكثر من مره لعدم توفره بالمستشفي ، وينقلون المياه بالأبارق داخل العنابر لعدم توفرها وعطب الحنفيات ، إضافه الي إزدحام العنابر أيضآ . صحيفة الجريده 28/9/2012