دشنت مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم بقاعة إتحاد المصارف بالخرطوم مساء الاربعاء ثلاثة كتب نسائية متميزة رواية (زهرات البنفسج الثلاث) للكاتبة شاهيناز نصرالدين و(جبروت نقة إمرأة) للكاتبة الصحفية منى سلمان و(أوراق شهرزاد قراءات في الابداع النسائي السوداني) للكاتبة الصحفية رحاب محمد عثمان ، الأمسية التي قدمها الأستاذ الشاعر محمد الخير إكليل تم خلالها بث فيلم توثيقي للكاتبات تحدثن فيه عن تجربتهن مع الكتابة ،كما حوى إفادات لعدد من الصحفيين عن هذه التجارب وتحدث عبره الكاتب الصحفي والشاعر سعد الدين إبراهيم والصحفية منى أبوزيد وشارك في حفل التدشين عدد كبير من الشعراء ونجوم المسرح والدراما والصحفيين والصحفيات في مقدمتهم الاساتذة عادل الباز ونور الدين مدني وضياء الدين بلال ومحمد عبد القادر وازدان الحفل بمشاركات أسر الكاتبات الثلاث. وإعتبرت الأستاذه رحاب محمد عثمان كتابها بمثابة المولود الاول وفاتحة منتوجها في مجال الكتابة الصحفية الممتد لسنوات كثيرة وقالت إن الكتاب يحتوي على عدد من المقالات واللقاءات الصحفية مع عدد من النساء المتميزات في مجال الشعر والقصة والرواية والكاريكاتير والاخراج وان به مساحة كبيرة لبلاغ امرأة عربية للشاعرة روضة الحاج. ورحاب من مواليد حلفاية الملوك وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة العربية بجامعة القاهرة وعملت سكرتيرا لتحرير ظلال وعملت في السودان الحديث والانباء ونون والازمنة والرأي العام لها من الاعمدة الصحفية مشاوير وضفاف الازمنة وافياء بمجلة بلادي والمستقلة ولها اسهامات في البرامج الإذاعية والتلفزيونية وحصلت على جائزة مجلس الصحافة والمطبوعات لافضل مقال ثقافي بعنوان عوائق ابداع المرأة وحصلت على الجائزة الاولى في مجال البحوث في مهرجان الابداع النسوي الثاني ولها تحت الطبع شذرات من الثقافة السودانية وسياحة في وادي عبقر واتكاءات في بلاط صاحبة الجلالة وتكتب حاليا بجريدة الصحافة في مجال الفنون والمنوعات وينشر لها ملف ونسة اليوم حوارا مع د.ختمة الملك اول طبيبة بيطرية في السودان . وقالت الاستاذة شاهيناز نصر الدين إن رواية زهرات البنفسج الثلاث كتبتها في العام 2005 ورأت النور في 2012 وشكرت مؤسسة اروقة والاستاذ السمؤال خلف الله والاستاذ خليفة حسن بلة والأستاذة زينب بليل التي كانت لها عونا وسندا وشاهيناز درست في كلية القانون بجامعة النيلين ونالت الماجستير في جامعة افريقيا العالمية وتعمل الآن محامية وموثق عقود ومستشاراً قانونياً ونشرت من قبل كتاباً بعنوان البعثات الدبلوماسية في العصر الحديث من منظور اسلامي . واكدت الأستاذه منى سلمان أنها ضلت الطريق للصحافة والكتابات الصحفية بإعتبار أنها متخصصة في الكيمياء الحيوية وقالت انها درست الكيمياء في جامعة الاسكندرية بمصر ونالت الماجستير في كلية الطب جامعة الخرطوم وعملت في وزارة الصناعة وانتقلت للتدريس بجامعة ام درمان الاسلامية كلية العلوم، وان مقالاتها وجدت حظها من النشر في الرأي العام وحكايات وأن إصرار الزملاء الصحفيين قادها من المنزل لتصبح كاتبة صحفية وصاحبة عمود صحفي واكدت انها لا تستهدف النساء لانها تعرف استراتيجية النساوين في الدفاع عن العرين وقالت ان الرجل لا يتحمل النقد خاصة اذا دق نسابتو وقلع مرحاكتو .