كشف مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان عن تنويره للقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بمخرجات وتوصيات الملتقى التشاوري للسلام والذي انعقد مؤخراً بكادوقلي بالتركيز على دور الحكومة الاتحادية والولائية تجاه تنفيذ توصيات الملتقى، مبيناً أن القطاع أكد دعمه والتزامه بمخرجات الملتقى بالإجماع، وقطع هارون في تصريحات صحفية أمس بدار الوطني بالخرطوم بأن توصيات ملتقى كادوقلي التشاوري تعتبر بمثابة زاد لوفد الحكومة التفاوضي في حواره حول قضايا النيل الأزرق وجنوب كردفان، وأنه يمثل أرضية صلبة لتعزيز السلام والاستقرار بالولاية، وقال هارون في رده على مطالبة بعض القيادات بإقالته بأن «الحاكم شجرة، في البطقعه بالحجار عشان عايز ثمرة وفي البقعد تحت ضلها وآخر يتغوط آخر النهار تحتها»، ومن جهته جدد مسؤول الإعلام بالمؤتمر الوطني بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم تأكيده على أن أحمد هارون والي منتخب ولا يوجد اتجاه لإعلان حالة طواريء أو تعيين حاكم عسكري لجنوب كردفان، مبيناً أنه لا يمكن اتخاذ قرار سياسي بذلك بناء على تصريحات فردية من قبل قيادات قال إنها لم تسلك المؤسسية في طرح آرائها داخل الحزب، مبيناً أن ولاية جنوب كردفان ليست فيها أوضاع أمنية تتطلب إعلان حالة الطواريء أو تعيين حاكم عسكري، وأضاف أنها توترات أمنية محدودة يمكن السيطرة عليها. آخر لحظة