كشفت الحكومة السودانية أنها ستستقبل سفنا حربية أخرى من دولتي باكستانوإيران يومي التاسع والعشرين والثلاثين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد شهر من استقبالها لسفينتين حربيتين من إيران عقب قصف مصنع «اليرموك» للصناعات الحربية الشهر الماضي. في خطوة ربما تثير جدلا خارجيا وداخليا مثلما جدلا داخل النظام الحاكم، وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة إن القوات البحرية السودانية ستستقبل سفينة حربية باكستانية يوم التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مشيرا - بحسب وكالة السودان للأنباء الرسمية - إلى أن السفينة الحربية ستبقى في ميناء بورتسودان لمدة يومين، وقال «كما تستقبل قوات البحرية السودانية سفينتين حربيتين إيرانيتين في الثلاثين من نوفمبر الجاري، وتبقيان لمدة ثلاثة أيام بميناء بورتسودان في إطار العمل العادي والروتيني الذي تقوم به قوات البحرية السودانية»، وأضاف أن هذا العمل يأتي في إطار التعاون البحري العسكري مع القوات البحرية في كل دول العالم في المجال الدبلوماسي والاجتماعي والسياسي، وقال إن من ضمن أسباب رسو هذه السفن بميناء بورتسودان التزود بالوقود والمواد اللوجيستية، ونوه إلى أن هذه السفن ستفتح أبوابها للجمهور لزيارتها. وكان الميناء الرئيسي للسودان قد استقبل مجموعة من السفن الحربية الإيرانية أواخر أكتوبر (تشرين الأول) بعد يوم من قصف مصنع «اليرموك» للصناعات الحربية اتهمت فيها الخرطوم دولة إسرائيل بأنها وراء القصف، وتردد أن المصنع يعود إلى طهران التي تغذي بإنتاجه حركة «حماس»، وكانت تلك المجموعة قد ضمت السفينة «خارك» والمدمرة «الشهيد نقدي». وبلغ عدد أفراد طاقم السفينة خارك 250 شخصا، ويمكن أن تحمل ثلاث مروحيات. الشرق الاوسط