عرف في زمن ليس ببعيد ان لبس "العباية" يدل على الوقار والزي الرسمي بالنسبه لبعض الجامعات ولكن الملاحظ له في الآونة الاخيرة ان شكل "العباية" القديمة اختفى وظهرت عباية بشكل جديد "مخصرة" مثل التي تضيق حول الخصر حتى تظهر مفاتن الجسد مادعا كثير من اولياء امور الفتيات يرفضون بشدة لبس العباية... وفي الماضي نجد ان الفتاة التي ترتدي عباية تحظى بالاحترام من الجميع. الان اسواقنا اصبحت تغزوها العباءات التي تشف وتظهر مفاتن المرأة في ظل غياب أجهزة المراقبة على الملبوسات الوافدة الجاهزة, فسلبت بعض العبايات وقار الشارع السوداني وان كان يظن البعض انه ساتر إلا انها في احيان كثيرة كشفت مايجب ستره، فلمن "تقرع الاجراس" بعد ان اصبحت هذه الازياء معتمدا عليها في كل الاوقات. الملاحظ ان الشارع العام بعد ان سيطرت عليه موضة لبس (الكارينا) التي صاحبت ظهورها "ضجة" بما اظهرته من مفاتن.. وصدرت العديد من الفتاوي المحرمة للبس هذه الملابس التي اعتبرت خليعة... والكارينا عزيزي القارئ صممت خصيصا لارتدائها تحت الثوب السوداني، إلا انها تحولت إلى موضة تلبسها الفتيات والنساء مع الطرحة والاسكيرت، لتظهر مفاتن الجسد بصورة واضحة... وبالرغم من هذه المحاذير إلا انها وجدت حظها من الشراء، وبمرور الوقت هدأت الضجه حولها ولم تعد تنافس غيرها من الملابس خلال السنوات الماضية، وهو ماحدا ببعض التجار ان يجذبوا هذه الفئة بنوع اخر من الملابس فكانت عباءات سوداء تختلف في الخامة والشكل ولكن تنطبق مع الكارينا في نفس الغرض في اظهار مفاتن الجسد. ولمعرفة رأي الناس حول ارتداء العبايه باشكالها المختلفة قمنا باستطلاع بعضهم وكانت آراؤهم مختلفة... الأستاذه المحامية اشراقة زين العابدين قالت: رأيي أن العباية عملية اكثر من الثوب وأن السوق به الكثير من العباءات المختلفة بتسمياتها "عبايه للسوق, عبايه للجامعة, عبايه للعمل" اما شكل العباية لازم تكون فضفاضة لا تظهر الجسم والعباية صنعت فضفاضة ولكن البنات يقمن بتغييرها وتغيير تسميتها. الطالبة حكمة معتصم طالبة بجامعة النيلين كلية الآداب وهي (منقبة) قالت لبس العباية انسب للبنت وهي ساترة ولازم تكون فضفاضة ولاتظهر مفاتن الجسم ولاتكون مبهرجة ومزينة وان البنات اللاتي يرتدين العباية الان كانهن يرتدين فساتين ونحن كمنقبات نعاني حتى نجد العباية المناسبة لنا في الاسواق. مشاعر عبدالله طالبة بجامعة النيلين عددت محاسن العباية وقالت انها انسب زي يمكن ان ترتديه الطالبة الجامعية لانها تغطي جسد الفتاة واسعارها متفاوته واية فتاة تستطيع ان تمتلكها, إلا انها رجعت وقالت ان الفتيات اصبحن يدخلن فيها بعض الاضافات اخلت بالشكل المعروف للعباية وهذا ماجعل كثيرا من اولياء الامور ينتقدون العباية ومن ترتديها. ولمعرفة المزيد من انواع العباءات قمنا باستطلاع التاجر محمد أحمد عمر التاجر بالسوق العربي قال: للعبايات تسميات مختلفة والاقمشه ايضا فهنالك عبايه تسمي (الغجرية، وسادمبا) والاقمشه والسيتان (ناعم وخشن) والكرستال وبعض العبايات تاتي مخصره والبعض عادي واما عن العبايات المرغوبه ذكر التاجر محمد أحمد ان العبايه المخصرة والمطرزة هي الاكثر رغبه ونحن نعمل بالمطلوب من الزبائن. ؛؛؛ الضجة حول "الكارينا" هدأت ولم تعد تنافس غيرها من الملابس خلال السنوات الماضية وهو ماحدا ببعض التجار ان يجذبوا هذه الفئه "بالعباءات المخصرة" التي تختلف في الخامة والشكل ولكن تنطبق مع الكارينا في نفس الغرض وهو اظهار مفاتن الجسد؛؛؛ السوداني