نشر موقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على "فيسبوك" صورة للرئيس وهو يمثل دور المصاب بضربات "سبايدرمان" الطفل الذي ظهر في الصورة. وحصدت هذه اللقطة استحسان العديد من المعلقين، تعقيباً على إنسانية أوباما وتواضعه، حتى إن بعض التعليقات جنحت إلى الفكاهة، كأن تساءلت إحدى المعلقات إن كان "سبايدرمان" جمهوري أم ديمقراطي؟ فيما سأل أحدهم إن كان يقبل بالتبادل بين الرئيسين الإيراني والأمريكي؟ وقد التقطت الصورة بعدسة مصوّر البيت الأبيض الخاص (بيتي سوزا) Pete Souza، أما الطفل فهو ابن أحد العاملين في القصر الرئاسي، الذي حاول إلقاء شبكته العنكبوتية على الرئيس، فما كان من الأخير إلا أن تظاهر بأنه أصيب، مشاركاً الولد في خياله، بحسب ما أوردت "الديلي ميل" البريطانية. الرئيس المشاغب اوباما يمازح الموظفين اوباما يمازح الموظفين يُذكر أن سوزا نشر العديد من الصور سابقاً على موقع الرئيس، تظهر الجانب الآخر الذي لا يبدو على الشاشة عادة أو للرأي العام. وقد أظهرت هذه اللقطات الرئيس في مختلف المناسبات الخاصة، والمواقف العفوية مع الأطفال، مشجعاً رياضياً، ومشاغباً مع موظفيه. ففي إحدى تلك الصور بدا أوباما يمازح أحد الموظفين في المكتب البيضاوي، الذي صعد الميزان ليقيس وزنه، فما كان من "الرئيس الطريف" إلا أن وضع رجله على الميزان لكي يصدم الموظف بالكيلوغرامات الزائدة التي اكتسبها دون أن يعي السبب!