النهود : اعلنت امارة دار حمر تمسكها بموقفها الثابت بانشاء ولاية عاصمتها النهود، مؤكدين أن اعلان غرب كردفان ولاية «لايعنينا في شئ ما لم تكن النهود عاصمتها»، وشهدت أمارة عموم قبائل حمر بالنهود أمس اجتماعاً عاصفاً ضم كلا من الامير عبد القادر منعم منصور والمهندس أحمد علي عبيد الله رئيس مجلس شمال كردفان التشريعي ، والطيب حمد ابوريدة وزير التربية بشمال كردفان ، جمال محمد أحمد الطاهر عضو مجلس شمال كردفان ، المهندس نصرالدين حميدتي معتمد جبرة السابق ، مستور محمد بليلة رئيس حزب الامة القومي ، محمد الشيخ نائب رئيس الموتمر الوطني بمحلية النهود وعددا من قيادات المنطقة الشعبية والاهلية. وأكد أمير قبائل الحمر،عبد القادر منعم منصور مخاطباً الاجتماع ،ان قبيلة حمر هي أول من بايعت الانقاذ وأن أشواق الاهل في محليات النهود ، ودبنده ، غبيش ، الاضية ، ابوزيد ، الخوي هو قيام ولاية وعاصمتها النهود، واضاف :»ومع احترامنا لتصريحات النائب الاول في منطقة البرصاية بقيام ولاية غرب كردفان، الا أنها لاتعنينا في شئ»،معلنا تمسكهم بقرار لجنة حاتم الوسيلة التي كونها الرئيس عمر البشير حول امكانية عودة ولاية غرب كردفان ،»ومن خلال الاستفتاء الذي جري أكدنا رغبتنا في ولاية عاصمتها النهود، وسوف لن نذهب الي الفولة ولن نبقي في الابيض». من جانبه شرح رئيس مجلس ولاية شمال كردفان التشريعي المهندس أحمد علي عبيد الله، الامكانات التي تتمتع بها منطقة النهود ،مؤكداً أنها مؤهلة لتكون ولاية وفق معايير الحكم المحلي. وكشف عبيد الله عن لقائهم مع الدكتور نافع علي نافع ،الذي أكد لهم عدم عودتهم جنوباً، وشدد عبيد الله علي ضرورة تسيير وفد من المحليات الست لمقابلة الرئيس البشير والنائب الاول ونافع بهذا الغرض . وفي السياق ذاته، جدد الوزير الطيب ابوريدة التأكيد على أن قرار انشاء غرب كردفان «لايعنينا في شئ وهو بالونة اختبار للمحليات الغربية وان عودة غرب كردفان بحدودها القديمة نرفضه تماما»، وأضاف «قلنا هذا الرأي في مجلس وزراء شمال كردفان إبان زيارة لجنة الوسيلة»، ورأى ابو ريدة أن الخدمات والتنمية في السودان تدار علي أساس جغرافي «ولذا ننادي بولاية النهود كاستحقاق باعتبار أن تعدادنا السكاني يقدمنا علي سبع ولايات فلماذا تنظر الينا مؤسسة الرئاسة بهذا المعيار، ونحن نطالب بحقوقنا ونحن داخل تنظيم الحزب الحاكم؟ «. من جهته، شدد المهندس نصر الدين أحمد حميدتي معتمد جبرة السابق ان مطلبهم الوحيد هو «عودة ولاية غرب كردفان علي أن تكون عاصمتها النهود»، وأتهم حميدتي بعض الوزارء في شمال كردفان بأنهم يتكلمون عن ولاية النهود ويسكنون في شمال كردفان ، ودعا الي اعتصام في ميدان الحرية من أجل ولاية النهود . وخلص الاجتماع الي تكوين لجنة من 15 شخصا للتنسيق بين المحليات الست والاتفاف علي تسيير وفد يضم« 1000 » شخص يتوجه للخرطوم قبل الاول من يناير بالتنسيق مع روابط أبناء المنطقة في الابيض والخرطوم ودول المهجر وتكوين لجنة اسناد اعلامية ، حيث اتفق الوفد علي تنفيذ اعتصام في مدينة النهود تدعى له كل القنوات واجهزة الاعلام المختلفة .
