توجه أدريانو غالياني المدير التنفيذي لنادي ميلان لكرة القدم الإيطالي إلى البرازيل لقضاء أجازة أعياد الميلاد، ولكن يتخلل تلك العطلة عمل يهم جميع محبي "الروسونيري" وهو بيع نجمي الفريق البرازيليين ألكساندر باتو وروبينيو، خلال موسم الانتقالات الشتوية. وبعد مطالبة اللاعبين بالرحيل إلى أحد أندية الدوري البرازيلي، لم يبد النادي تمسكا بأي منهما، بل وتوجه غالياني تلك المرة إلى البرازيل ليس من أجل العطلة المعتادة فقط، بل ولبيع اللاعبين إلى أحد الأندية البرازيلية المهتمة بهما وهي القائمة التي تضم أعتى فرق البرازيل وأكثرها قوة. ومن ضمن تلك الأندية يبرز نادي سانتوس الذي أبدى في أكثر من مناسبة رغبته في التعاقد مع روبينيو وعودته إلى صفوف الفريق الذي تركه في يوليو/تموز 2005 ليضخ في خزينته 25 مليون يورو وقتها، إلا أن عودته قد تقدم واحد من أقوى خطوط الهجوم في البرازيل بوجود النجم الصاعد نيمار دوس سانتوس إلى جانبه. وعلى الجانب الآخر يرغب كورينثيانز استثمار الأموال التي حصدها من فوزه بكأس العالم للأندية الشهر الجاري، في تدعيم خط الهجوم، وقد يجد في باتو ضالته، الذي يرغب في العودة إلى الدوري البرازيلي بعدما أنهكته العقبات ومنعته من الاستمرار في طريق النجومية. ومن بعيد مازال يراقب نادي فلامنغو وضع روبينيو ولم يستبعد جالياني إمكانية إنتقال اللاعب إلى نادي العاصمة القديمة ريو دي جانيرو، ولكنه أشار إلى أن الأهم سيكون المقابل الماضي الذي يرغب النادي الإيطالي في الحصول عليه وهو 10 ملايين يورو للحصول على خدمات روبينيو و15 للتعاقد مع باتو. وتأتي تلك الخطوة الغريبة وسط رغبة النادي في التعاقد مع لاعبين جدد، ليسوا بنفس القدر من الشهرة ولكن ترى الإدارة أن فائدتهم ستكون أكبر للنادي أمثال فيليبي أندرسون وهو لاعب وسط نادي سانتوس بجانب قلب دفاع ولاعب ارتكاز في وسط الملعب.