يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام يستطيع الإسبان أن يكذبوا كذبا بريئا، ولكن هناك من الأكاذيب ما تثير ضجة كبيرة، ومنها إعلان حارس مرمى ريال مدريد، إيكر كاسياس اعتزاله اللعب، ولكن إعلانا آخر أثار ضجة أكبر، وهو أن الفنانة شاكيرا ولدت ولدا، وقد سببت هذه الأكاذيب آلاف التعليقات في الإنترنت لمن لم ينتبهوا بأن هذا اليوم هو يوم الكذب البريء. وقد كتب اللاعب كاسياس من موقعه في «فيس بوك»: «أود أن أعلن من هنا، في موقعي بال«فيس بوك» الرسمي، بأنني أنهي ارتباطي باللعب في فريقي لهذا العام، لمواجهة تحديات أخرى. لقد عشت أوقاتا سعيدة جدا، وآمل أن يستمر هذا الحال في المستقبل القريب. وفي الساعات القليلة القادمة سأحدثكم بتفاصيل أوسع. شكرا على متابعتكم الدائمة». وقد توالت آلاف الاستفسارات والتعليقات على إعلان كاسياس، وعلى الرغم من أن البعض انتبه إلى أنه قد يكون مجرد فكاهة كما يحدث باستمرار في مثل هذا اليوم، لكن طبع كاسياس الجدي، وقليل الفكاهة، جعلهم يقلقون، وراحوا يتساءلون فيما إذا كان كاسياس جادا في قراره. ومن الأخبار الأخرى أيضا إعلان لاعب فريق برشلونة لكرة القدم جيرارد بيكي ولادة ابنه من شاكيرا، اللبنانية الأصل الكولومبية الجنسية، التي لا تزال «حامل»، حيث كتب من موقعه في «تويتر»، مايلي: «لقد رزقنا بولد، إننا سعداء للغاية، شكرا للجميع على تهانيكم». وقد أثار هذا الإعلان ضجة كبيرة، حيث تساءل الآلاف عن الولادة المبكرة لشاكيرا، إذ من المتوقع أن تلد شاكيرا في شهر فبراير (شباط) المقبل، ولكون اللاعب بيكي يميل دائما إلى الهزل، جعل البعض يشكون في أن يكون الإعلان مجرد نكتة، ولكن المفاجأة كانت أكبر بكثير في دول أميركا اللاتينية، مثل كولومبيا (بلد شاكيرا) وبيرو والأرجنتين والمكسيك، ولم ينتبهوا إلى أنه يوم الكذب البريء لأنهم كانوا لا يزالون في يوم 27 ديسمبر. وبعد ذلك أعلن رودريغو بيلتران ممثل شاكيرا في كولومبيا بأن الإعلان هو مجرد نكتة وصرح بأن «الخبر ليس صحيحا، والوليد الجديد سيولد في منتصف شهر فبراير (شباط) وهذا هو الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أؤكده».
