أيتن عامر وجه مصري جميل استطاعت ان تفرض تواجدها الفني بموهبتها وكسرت كل الحواجز والقيود بينها وبين جمهورها الذي حاول الكثير التشكيك في موهبتها الا ان جمهورها اكد نجاحها بدعمه الدائم لها وبعيدا عن ملامحها الجميلة شاركت أيتن عامر في صناعة الضحك في فيلم «30 فبراير» في ثوب جديد تقدمه لأول مرة، ومع نجاحها الجديد الذي اضاف الى رصيدها الفني الكثير كان ل«الأنباء» معها هذا الحوار: هل توقعت نجاح «30 فبراير» خاصة ان بطله الفنان سامح حسين لعب لأول مرة بطولة سينمائية مطلقة؟ ٭ الحقيقة كان لدي تأكيد قوي من نجاحه ولم أتخوف أبدا من ان هذا الفيلم هو البطولة الأولى للفنان سامح حسين لأن سامح له رصيد جماهيري كبير استطاع تكوينه من خلال أعماله التلفزيونية الناجحة التي قدمها على مدار أكثر من 8 سنوات هذا بالإضافة الى ان العمل مكتوب بشكل جيد جدا والموضوع الذي يناقشه الفيلم لأول مرة يتم عرضه على الشاشة السينمائية فوجدت ان العمل متوافرة له كل أسباب النجاح والحمد لله. قدمت من خلال الفيلم شخصية مراسلة تلفزيونية بإتقان شديد؟ ٭ شخصية نور عندما قرأت السيناريو وجدتها قريبة الشبه جدا من صديقة إعلامية لي والفنانة دينا فؤاد من اعز صديقاتي داخل الوسط هي في الأساس إعلامية وساعدتني كثيرا للإلمام بتفاصيل الشخصية وكيف تكون تصرفاتها وردود أفعالها هذا بالإضافة الى انني تابعت العديد من الإعلاميين وتحديدا من يقومون بتغطية الأحداث السياسية للخروج بشخصية نور بشكل تلقائي والحمد لله نجحت في ذلك بشهادة من شاهد الفيلم. قيل ان هناك الكثير من المشاهد استعنت بدوبليرة لأدائها.. هل هذا صحيح؟ ٭ نعم فهناك بعض المشاهد لم استطع القيام بأدائها لظروف صحية فقد فضلت الاستعانة بدوبليرة منها مشهد سقوطي في البرميل ولكن كان مطلوبا مني أخذ عدد من المشاهد أظهر فيها قبل السقوط وبعده ولكنني سقطت فعلا أثناءها وأصبت في ظهري بسبب هذا المشهد تحديدا، « 30 فبراير» ينضم إلى قائمة الأعمال التي بها تمرد على ما اعتاد الجمهور ان يراك فيه؟ ٭ بالفعل في الفترة الأخيرة قررت أن أقدم أدوارا مختلفة عما اعتاد الجمهور أن يراني عليه فالجمهور أحبني في دور الفتاة الشعبية في العديد من الأعمال الناجحة لكن «نور» في فيلم «30 فبراير» شخصية مختلفة فهي فتاة أرستقراطية وكانت قريبة جدا مني ومثلت لي تحديا، فأنا لن أقدم دورا مكررا ولن أسمح بأن يتم حصري في نوعية معينة لأنني أختار مما يعرض علي من أدوار ما يناسبني وما أرغب في تقديمه فقد انتهت من حياتي مرحلة الانتشار وانا الان في مرحلة الاختيار. الانباء