اكدت حركة تحرير السودان انه لن يكون هناك سلام إلا بإسقاط نظام الابادة الجماعية وناشدت المجتمع الدولي بعدم الضغط علي اطراف الصراع للتوقيع علي اتفاقيات جزئية واكد ان وثيقة الفجر الجديد جلبت كل المعارضة السودانية والشعب السوداني ولم يبق في مواجهة المؤتمر الوطني الا المؤتمر الوطني واضاف نناشد المجتمع الدولي بالوقوف مع الشعب في فجره الجديد وان لا يحول الفجر الجديد الي ليل جديد بتوقيع اتفاقيات جزئية وقال رئيس الحركة عبدالواحد محمد نور ان السلام لن يأتي الا بتحقيق الامن وإيقاف الابادة الجماعية المستمرة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وكل السودان وتقديم كافة مرتكبي الجرائم الي المحكمة الجنائية واكد ان الاتفاقيات الجزئية التي تم التوقيع عليها سابقا كانت فاشلة وتابع ان الحل هو اسقاط النظام وليس التطبيع معه وشدد نور انه لن يكون هناك سلام حال توقيع اتفاقيات جزئية مع أي طرف وان أي سلام في السودان لا بد ان يبدأ بالأمن اولا وهي ايقاف الابادة الجماعية في كافة المناطق نزع سلاح الجنجويد في دارفور وطرد المستوطنين الجدد وايقاف الابادة في جنوب كردفان والنيل الازرق والشرق وكجبار ثم ياتي من بعده مناقشة جذور الازمة وتكوين الدولة الديمقراطية الليبرالية العلمانية الديمقراطية لكن سلام بدون امن ما هي الا تكرار للاتفاقيات السابقة وشدد ان حركة تحرير السودان تناضل من اجل الانسان السوداني وتحقيق الامن والسلم له باعتباره حق في الحياة وشدد نور (نحن في حركة السودان لن نكون جزء من أي سلام جزئي ولم نخدع الشعب السوداني وتابع ان قضية السودان معروفة اقتلاع واسقاط نظام الابادة الجماعية وناشد نور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وقال نناشد كل المبعوث الدوليين ان حل قضية السودان في اسقاط النظام وليس التطبيع معه