في منزل اسرة الحوت رأيت خجلاً وتواضعاً مثل تواضع الحوتلكن الحديث مرات يأخذ طابع الاشمئزاز والسخط علي اساليب غريبة دخلت الي مجتمعنا السوداني فأكتشفت ان الحوت الذى وجد ما وجد من المعاناة حتى صار ذلك النجم الاستثنائى كانت اخر معاناته المرض اللعين الذى قابله بكل شجاعة العظماء حتى انتقل الى عالم النقاء وكذلك اسرته... ولكن اكثر ماحز فى نفوسهم هو ماقامت به بعض الجهات الاعلامية من متاجرة واضحة بازمة انسان جميل كالحوت..فهل يعقل ان تلتقط الصور له وهو يصارع الموت؟؟ ثم وهو جثة فارقتها روحه الطاهرة؟؟؟.. وكذلك اقوال بعض الانتهازيين وادعياء الدين الذين ينتقدون الحزن عليه لانه ليس عالما وليس رجل دين..محمود رجل صالح ياهؤلاء..فحب الناس وكثرة المشيعين وعمل الخير الذى كان يفعله فى الخفاء هو لب الدين...ام الدين عندكم مظاهر وشعائر فقط